اتّهامات سرقة اللوحات تتوالى على مها الصغير بعد الدنماركية والفرنسي!
م تنج الإعلامية مها الصغير من اتّهامي سرقة اللوحات الفنية من فنانة دنماركية وآخر فرنسي، حتى اتّهمتها فنانة ألمانية بسرقة لوحتها هي الأخرى؛ وذلك تَزامناً مع إحالة معدي البرنامج للتحقيق من قبل المجلس الأعلى للإعلام بمصر.
اتهام بسرقة لوحة ثالثة
تعود تفاصيل الواقعة واتهامات السرقة بعد اتهام الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون، وكذلك الفنان الفرنسي سيتي، بسرقة لوحتين لهما وعرضهما على أنّهما من إبداعات مها الصغير الفنية في برنامج الإعلامية منى الشاذلي، لتخرج فنانة تشكيلية ثالثة وهي الألمانية كارولين ويندلين لتتهم الإعلامية المصرية طليقة أحمد السقا بسرقة أعمالها الفنية، وادّعائها بأنّها من تصميمها خلال استضافتها في برنامج «معكم».
مها الصغير تسرق لوحات زملائي
كتبت الفنانة الألمانية كارولين منشوراً عبر حسابها على «إنستغرام» قالت فيه: «السرقة ليست مقبولة. أنا لست مشهورة ولا ثرية، أعمل بجد حتى الإرهاق فيما أربي ثلاثة أطفال. أضع كل قلبي بالكامل في فني على أمل أن يمنحني مستقبلاً أفضل، وأتمكن من شراء منزل». وأضافت الألمانية كارولين: «مؤلم جداً رؤية شخصية عامة تسرق فني وتَدّعي أنّه عملها وتعرضه على التلفزيون الوطني وكأنه من يديها». وتابعت: «مها الصغير لم تكتفِ بفعل ذلك مع لوحتي فقط، بل أيضاً مع أعمال فنانين آخرين».
وكشفت كارولين أنّ لوحتها المسروقة كانت بعنوان «أن تصبح الحديقة»، التي ترمز إلى كيف نصبح ما نرعاه بالصبر. وقالت: «رؤية شخصٍ يمحو هذا المعنى مؤلم جداً».
كما أشارت الفنانة كارولين إلى أنّ مها الصغير لم تتواصل معها شخصياً لتقديم اعتذاراً مباشراً، كما لم تتلقَ أيّ اعتذار موجه باسمها من مقدمة البرنامج أو من الفنانة ليزا نيلسون.
الاعتذارات لا تمحو الأثر
وأضافت أنّ الفيديو الذي تضمن عرض اللوحات أُزيل من «يوتيوب»، لكنّها أكّدت أنّ الاعتذارات العامة رغم صدورها لاحقاً لا تمحو الأثر النفسي الناتج عن سرقة مجهودها الفني.
واختتمت كارولين تصريحاتها بأنّ هذا لم يكن أول موقف تتعرض فيه للسرقة، ولهذا باتت تحرص على الظهور شخصياً في فيديوهات تعرض فيها لوحاتها.
لوحة دنماركية واتهام فرنسي
جدير بالذكر أنّ تفاصيل الأزمة ترجع إلى اتهام كل من الفنان التشكيلي الفرنسي المعروف باسم «سيتي»، والدنماركية ليزا لاش نيلسون، الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، بسرقة عدد من لوحاته الفنية ونسبتها لنفسها.
ونشر «سيتي» صور اللوحات من الحلقة عبر حسابه على «إنستغرام»، وعلق قائلاً: «صدمت هذا الصباح حين اكتشفتُ رسائلكم التي تُخبرني أن شخصية عامة، في برنامج تلفزيوني مصري شهير، زعمت أنها صاحبة أعمالي الفنية: Dwarka وKigali وBushido، وهي لوحات أنجزتها عام 2017».
أما الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون فاتّهمت الإعلامية المصرية بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها. وأكدت ليزا أنّ تلك اللوحة قد رسمتها منذ ست سنوات، وفوجئت بأنّها معروضة بإحدى حلقات البرنامج، ومنسوبة للإعلامية مها الصغير، مما تسبب لها وللبرنامج في أزمة كبيرة.
منى الشاذلي تعتذر ومها الصغير: «أنا غلطت»
وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة، ما دفع الإعلامية منى الشاذلي إلى تقديم اعتذار رسمي للفنانين في وقت لاحق عبر «ستوري» إنستغرام. ومن جانبها، اعترفت الإعلامية المصرية بسرقة الرسومات التي ادعت أنها من إبداعها. وأعلنت في بيان مقتضب نشر عبر «ستوري إنستغرام»، الخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة «أنا غلطت»، مشيرة إلى أنّها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية صاحبة الرسمة الأصلية. وأوضحت أنها أخطأت في حق جميع الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال.