عمرو دياب يخطف القلوب في كل ظهور!

في مُفَاجَأة صَيفِيّة من العيار الثقيل، عَاد النّجم عمرو دياب إلى سَاحة الكليبات بعد غياب دام خمس سنوات، وقَرّر أن تَكُون العَودة مُمَيّزة ومختلفة، وذلك من خلال كليب «خطفوني» الذي شَهِدَ الظّهور الأوّل لابنته جانا معه على الشاشة.

كليب «خطفوني» الذي تَمّ تَصويره على سَواحِل السّاحل الشمالي، انطلق بمشهد خاطف ظهرت فيه جانا وهي تَتَصّل بوالدها وتَدعُوه لحفل شاطئي، ليفاجئ الجمهور بظهور الهضبة في لحظة حماسية، ويبدأ الثنائي بالغناء معاً بانسجام لافت وخِفّة ظِل أَسرَت المتابعين.

وبعد ساعات فقط من طَرحه على «يوتيوب»، تَصَدّر الكليب الترند وحقّق مشاهدات قياسية، مُتَجَاوِزاً حَاجز النصف مليون مشاهدة خلال أولى ساعاته، وَسط تَفَاعل واسع من مُحِبّي دياب، الذين اعتبروا الكليب «عودة ملكية» لأسطورة الكليبات، ومحطة انطلاق فنية واعدة لجانا دياب.

أغنية «خطفوني» تعد إحدى أبرز محطات ألبوم عمرو دياب الجديد «ابتدينا»، الذي لا يزال يُحقّق نجاحات استثنائية، سواء على يوتيوب أو عبر منصات البث، حيث تصدر قائمة «سبوتيفاي» في مصر، كما احتلت «خطفوني» المركز الأول، إلى جانب وجود 10 أغنيات من الألبوم على قائمة «بيلبورد هوت 100» بنسختها العربية.

ويضم الألبوم 15 أغنية منوعة، شَارك فيها نخبة من كِبار الشّعراء والمُلَحّنين، كما شَهِدَ مُشَاركة ابني الهضبة، حيث ظهر عبد الله دياب في أغنية «يالا»، وجانا في «خطفوني»، ليمنح دياب لمسة إنسانية دافئة لألبومه الصيفي، ويُعيد تعريف العلاقة بين النجم وجمهوره بأسلوب شخصي وعائلي.

وفي إحدى حفلاته الأخيرة، صعدت جانا خشبة المسرح لتغني «خطفوني» مع والدها أمام الجمهور، في لحظة وَصَفَها دياب بأنها «من أصدق وأسعد لحظات حياته»، مُؤَكّداً أنّ ابنته تَملِكُ مَوَاهِب مُتَعَدّدة في الغناء والتلحين و«أشطر منه بكتير»، على حد تعبيره.

بكليب «خطفوني»، لا يعود عمرو دياب فقط إلى الشاشة، بل يُعِيد أيضاً تَقديم نفسه بروح مُتَجَدّدة، تجمع بين النجومية والعائلة، الفن والعاطفة؛ ويؤكد مَرّة أخرى أنّه يعرف تماماً كيف يخطف القلوب في كل ظهور!