كيف تحولت كيم كاردشيان من بائعة ملابس إلى مليارديرة؟
أعاد مقطع قديم من عام 2008 تسليط الضوء على الظهور الأَوّل لنّجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان في برنامج «ذا ليت شو مع ديفيد ليترمان»، حيث بَدَت وَاثقة ومُتَأَلّقة بفستان أحمر خطفت به الأنظار، لتكشف آنذاك عن بدايات بسيطة لم تَكن تُوحي بما ستؤول إليه مسيرتها.
وخلال اللقاء، تَحَدّثت كيم، التي تبلغ اليوم 44 عاماً، عن عملها في بيع الملابس عبر موقع «إيباي» وإدارة خدمة تنظيم الخزائن، وهي مَشاريع صغيرة سَبَقَت انطلاقة برنامج العائلة الشهير Keeping Up with the Kardashians في 2007، الذي سرعان ما فَتَحَ لها ولأخواتها أبواب الشهرة العالمية.
المقطع الذي أثار تفاعلاً واسعاً بين رُوّاد مواقع التواصل، اعتُبِر شهادة على روح كيم الريادية المبكرة، إذ انطلقت من مشروع متواضع لتصبح بعد 17 عاماً مالكة لإمبراطورية تجارية تُقدّر ثروتها بنحو 1.7 مليار دولار (حتى مايو «أيار» 2025).
ولم تَتَوَقّف مَحَطّات كيم عند عالم الأعمال؛ إذ شاركت مُؤَخّراً متابعيها عبر «إنستغرام» صورة نادرة من طفولتها برفقة والدها الراحل روبرت كاردشيان ووالدتها كريس جينر. الصورة أظهرت لحظة عائلية دافئة، حيث كانت كريس تعانق زوجها، المحامي الشهير الذي رحل عام 2003 بعد صراع مع مرض السرطان.
ورغم مرور أكثر من عقدين على رحيله، لا تزال كيم تستلهم من والدها، إذ أنهت في مايو 2025 برنامجها الدراسي في القانون بعد ست سنوات من المثابرة، مُؤَكّدة أنّها تَتَطَلّع لاجتياز امتحان المحاماة لممارسة المهنة، وتقول دائماً: «أشعر أنّه سيكون فخوراً بي، وأفكر فيه كثيراً عندما تواجهني الصعوبات».