ليلى زاهر لنواعم: قابلت أشخاصاً عاشوا علاقات "توكسيك"
بشخصية "هند "، نجحت ليلى زاهر في تحدٍ فني جديد يضاف إليها في مسيرتها المهنية؛ فاستطاعت ليلى أن تحبس أنفاس الجمهور منذ المشاهد الأولى بمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" لتتصدر المنافسة عبر شاشة منصة شاهد و Watch Itفبين مشاعر الحب والذل، القوة والانتقام، كانت رحلة ليلى زاهر مع حكاية "هند " التي ستكشف لنا كواليسها وتحدياتها من خلال نواعم.
في البداية هل ترددتِ في قبول حكاية "هند"؟
لم أستغرق وقتًا طويلًا على الإطلاق، فقد كان النص رائعًا جدًا وجذبني بشدة، فلم أتردد لحظة في قبول الدور.
شخصية هند شخصية صعبة ومعقدة، فما أكثر شيء جذبك إلى الشخصية؟
القصة حقيقية، والشخصية نفسها صعبة كثيراً، ويمكن القول إن هذه العوامل أكثر ما جذبتني للعمل. فشخصية "هند " تحمل الكثير من عناصر التمثيل، وفي الوقت ذاته تحمل رسالة لكل فتاة لتكون واعية بنفسها وألا تقع في مواقف مشابهة أبدًا. أحيانًا يكون الشخص داخل علاقة معينة غير مدرك لصعوبتها أو سمومها، وعندما يشاهدها من الخارج، يدرك حجم المشكلة. أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى الكثير من الفتيات ويتعلمهن أمورًا كثيرة.
كيف كان التحضير لشخصية "هند " خاصة أنها مرت بأزمات نفسية صعبة وتطورات بشخصيتها طوال الأحداث؟
استغرقت وقتًا طويلًا وكنت متوترة كثيرًا وفكرت بعمق، لأن الموضوع كان صعبًا للغاية. كنت أحاول أن تكون الشخصية مختلفة تمامًا عن أي أدوار سابقة، وأن تكون ملامحها واضحة وبدقة وتشبه هند كما شعرت بها في الواقع.
عملنا على النص والشخصية جيدًا مع المؤلفة هند عبد الله والمخرج خالد سعيد، واشتغلت على الشخصية أيضًا بمفردي لتصبح وكأنها هند الحقيقية.
كيف كانت كواليس التصوير والتعاون مع فريق العمل؟
فريق العمل كان رائعًا للغاية، استمتعت بالكواليس كثيراً، رغم أنني شعرت بإرهاق شديد نفسيًا وجسديًا، ولكن كل هذا كان يستحق، وكل أعضاء الفريق أحببتهم وأصبحنا عائلة.
وماذا عن شعار المسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"؟
الشعار أعجبني كثيراً؛ فهو يعكس حقيقة واضحة أن ليس كل ما نراه حقيقيًا. والرسالة قوية والاسم جذاب، وأحببته بشدة .
وهل قابلتِ أشخاصاً في الواقع عاشوا تجربة "هند"؟
قابلت أشخاصًا عاشوا علاقات توكسيك وتعرضوا للتأثير النفسي والانهيار، ولكن لم أرَ ما حدث لشخصية هند بهذا الحجم من قبل، رغم أننا سمعنا عن مثل هذه الحالات كثيراً.
وماذا عن رسالة العمل من خلال حكاية "هند"؟
المسلسل سيكون مؤثرًا كثيرا للفتيات اللاتي حُرمن من طفولة طبيعية من أهلهن، كما أنه يحمل رسالة للأهالي بضرورة الانتباه لأطفالهم، ومنحهم الحب والدعم، وعدم الاكتفاء بالتدليل فقط. تربية الأهل تؤثر بشكل كبير على أولادهم، لذا من المهم أن يكونوا محاطين بالحب والرعاية.