لماذا دينا الشربيني الأكثر مُحاصَرة بالشائعات؟
منذ سنوات أصبح اسم الفَنّانة المصرية دينا الشربيني مادة دائمة للشائعات، خصوصاً تلك المُرتَبِطَة بحياتها العاطفية. ورغم بريق أعمالها الفنية، فإنّ دَائِرة الجَدل لا تُفَارِقها، وكأنّها تسير على خط ساخن لا يهدأ. ومع ذلك، تَكشِف دينا دوماً عن أسلوبها الخاص في مواجهة هذه الضغوط، مستندة إلى الصبر والتجاهل.
ياسمين رئيس تكشف السر
في حديث إذاعي مع «نجوم إف إم»، كشفت الفَنّانة ياسمين رئيس سِرّ قوة صديقتها المقربة، مُؤَكّدة أنّ دينا هي أكثر فَنّانة تتعرض للشائعات. وأشارت إلى أنّها تَعَلّمت منها درساً ثميناً: «لا تنفي ولا تؤكد، بل تجاهل كل ما يُقال. فالشائعات – بحسب ياسمين – لو واجهتها برد، فستجد نفسك في دوامة لا تنتهي».
من كريم محمود عبد العزيز إلى «طلقني»
أحدث ما طَارَد دينا كان شَائِعة ارتباطها بالفَنّان كريم محمود عبد العزيز بعد فيلمهما «الهنا اللي أنا فيه». ورغم صَمتها، خَرجت الفَنّانة الكبيرة ميمي جمال لتُوَضّح أنّ دينا «مظلومة جداً»، مُؤَكّدة أنّها لا علاقة لها بأيّ مما يُثار. وزادت الشائعات بعد ذلك لتطال فيلم «طلقني»، بزعم توقف تصويره بسبب هذه الأقاويل، قبل أن تنفي دينا الخبر بنفسها في برنامج «إي تي بالعربي».
شائعات لا تهدأ مع كبار النجوم
ولم تتوقف الشائعات عند كريم، بل سبق أن لاحقتها أخبار ارتباطها بـتامر حسني بعد فيلم «تاج». إلا أنّ دينا قَابَلت الأمر بابتسامة باردة، مُوَضّحة أنّها لا تُتَابِع هذه الأحاديث، وأنّ غَضَبَها الوحيد يكون حين تطال الشائعات الآخرين، لأنها قد تضر حياتهم وتضايقهم.
مزاح مع أنس بوخش
حتى الإعلامي أنس بوخش لم يسلم من ربط اسمه بدينا. فبعد ظهورهما سوياً على السجادة الحمراء، تَحَوّلت المُصَادفة إلى قِصّة حب مختلقة. دينا واجهت ذلك بخفة دم في برنامجه على يوتيوب، حيث مازحته قائلة إنّ الجمهور كان سعيداً بالشائعة فقط لأنّه يحبه.
حقبة عمرو دياب.. الأكثر صخباً
لكن تبقى فترة علاقة دينا بـعمرو دياب الأكثر امتلاءً بالشائعات. فقد وُجهت إليها اتهامات «خطفه من زوجته»، وعَاشَت ضُغوطاً قاسية استمرت لعامين. ومع ذلك، لم تنطق بحرف آنذاك، مُفَضّلة الصمت لأنّها لا تريد التَدَخّل في حياة الآخرين. بعد انفصالهما، أوضحت أنّ الهضبة كان منفصلاً منذ سنوات طويلة قبل ارتباطهما، وأنّ علاقتها ما زالت جيدة بالسيدة التي قيل إنها «خطفت زوجها».
لم تسلم حتى من الشائعات المبالغ فيها، حيث علقت ضاحكة: «طلعوني حامل أربع مرات... معرفش منين!»، مؤكدة أنّها باتت أكثر تحفظاً في إعلان تفاصيل حياتها الخاصة، لحماية نفسها وأسرتها من ضغوط الرأي العام.
بين الصمت والابتسامة
هكذا تواجه دينا الشربيني ماكينة الشائعات: بالصمت أحياناً، وبالابتسامة في أحيان أخرى. ورغم كل ما يُثار حولها، تَظَل مُحَافِظة على حضورها الفني، حريصة على أن تبقى الأضواء مسلطة على أعمالها لا على حياتها الخاصة. فربما هذا هو الثمن الذي تدفعه نجمة تعيش في قلب دائرة الشهرة، لكنّها تعلمت كيف تواصل السير، مهما اشتدت العواصف.