بالصور: هذه هدية باسل الخطيب لوالدته

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 9291

أنهى المخرج باسل الخطيب تصوير فيلمه السينمائي "الأم"، الذي كتب نصّه بنفسه وأنتجته مؤسسة السينما وصُوّرت مشاهده كاملة في سوريا.

باسل الخطيب، بعد انتهائه، يوم أمس، من تصوير الفيلم، أهداه إلى والدته، وكتب على صفحته الشخصية عبر موقع فايسبوك: "فيلم (الأم)... أهديه اليوم إلى أمي الغالية".

الفيلم، الذي استغرق خمسين يوماً من التصوير، يتحدّث عن سوريا خلال الأزمة التي تمرّ بها حالياً من خلال قصة أم وأولادها وكيف تغيّرت حياتهم ومصائرهم خلال الأزمة. وقد بدأت عملية المونتاج التي تفرّغ لها الخطيب، الأمر الذي سيبعده غالباً عن الشاشة خلال الموسم الرمضاني المقبل.

وتجسّد النجمة المتألّقة صباح الجزائري الشخصية المحورية في الفيلم، وهي "أم عادل"، الأم الحنونة المعطاءة التي تعيش في القرية بينما يكون جميع أولادها بعيدين عنها.

وتجسّد النجمة سلاف فواخرجي شخصية "فاتن"، وهي فتاة سورية تعيش واقعها وتتماهى في تفاصيله، لكنها تحاول الانعتاق من إرث الماضي الثقيل ومخلفاته وعداواته وتتوق لحلم العيش بحق وخير وجمال. حلم يشبه طبيعة أرضها وبلدها وتسعى كغيرها إلى تحقيقه، فهي تقدّم رسالة نبيلة مفادها "أنّ الإنسان الذي بداخلنا هو الذي يجب أن يطغى على كل التفاصيل اليومية المرهقة لإنسانيته، وعلى النزاعات الأرضية الهادمة لروحه وأنّ المحبة والرحمة هما المفتاح لحياة نحن أصحابها ونستحقها كسوريين".

أما النجمة ديمة قندلفت فتجسّد شخصية "ياسمين"، وهي الفتاة الوحيدة بين أخواتها التي قرّرت مغادرة سوريا في هذه الظروف، وهي رمز لمئات السوريين الذين تعرّضوا للعديد من الضغوط كالرعب والخوف والإهانة، وقرّروا البدء بحياة جديدة خارج سوريا. وعلى الرغم من أنهم خرجوا من الوطن، بقي في داخلهم وفي قلوبهم فقرّروا العودة وتحمّل المخاطر والألم، فذلك كان بالنسبة إليهم أهون من الشعور بالغربة.

وتؤدّي النجمة نورا رحال في الفيلم شخصية "نورا"، الفتاة السورية التي عاشت في ظل الأزمة، وتعاني منها كسواها. فتتفكك عائلتها ويتعبها الوضع كثيرًا، كما تعمل في مستشفى حيث ترصد مشاهد مؤلمة يوميًا، الأمر الذي يتعبها ويحزنها، وهي تمثل جزءًا من العائلة ومعاناتها وآلامها.

يشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب هؤلاء النجمات، كل من الفنانين علي صطوف، عامر العلي، لينا حوارنة، سوزان سكاف، رنا كرم وغيرهم.

"نواعم" تنفرد بنشر هذه الصور الحصرية للفيلم...