بين أنجيلينا جولي وأمل علم الدين: غيرة وكراهية!

كتبت مجلة "Star" الأميركية في تقرير خاص، أنّ علامات استفهام كثيرة طُرحت في الآونة الأخيرة بسبب غياب الثنائيّ الهوليوودي الشهير براد بيت وأنجيلينا جولي، عن السهرة التي أقامها جورج كلوني وزوجته أمل في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في إطار الاحتفال بزفافهما الذي أقيم في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي في إيطاليا.

ويشير التقرير، الذي من المفترض أن يصدر في عدد 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إلى أنّ براد بيت الذي تربطه صداقة قديمة بجورج كلوني لم يحضر حفل زفاف الأخير من المحامية اللبنانية بسبب أنجيلينا جولي!

وبحسب مصادر مقرّبة من الثنائي الهوليوودي، فإنّ غياب براد بيت عن حفل زفاف كلوني لم يكن قط بسبب ارتباطه بتصوير فيلم "By The Sea" والذي تزامن مع حفل زفاف صديقه، لكنّ السبب كان أكبر من ذلك على حدّ قول المصادر التي صرّحت في هذا الإطار: "لقد كانا مدعوّين إلى الحفل وبراد قطع وعدًا لجورج بالحضور، إلّا أنّ أنجيلينا قامت بإلغاء الرحلة في الدقيقة الأخيرة. أرادت أن تبرهن لأمل إلى أي حدّ هي امرأة تتمتع بسلطة عالية".

ويذكر التقرير أنّ أمل علم الدين وأنجيلينا جولي يعملان في المجال نفسه، ألا وهو المجال الإنساني، الأمر الذي قد يؤدي إلى منافسة بينهما، في إشارة إلى أن أنجيلينا جولي كشفت بوضوح خلال اللّقاء الذي جمعها لأول مرة بأمل في 12 حزيران/ يونيو الماضي، عن أنّ أمل غير مرغوب فيها، حتى إنّها رفضت التقاط الصور إلى جانبها.

وفي هذا الإطار، صرّح مصدر مطّلع بالقول إنّ أنجيلينا تشعر بأنّ أمل تمثّل منافسًا شرسًا لها.

وتشير المجلّة الأميركية في تقريرها إلى أنّ الضحيّة الأولى والأخيرة ستكون بدون الشك الصداقة التي تربط براد بيت بجورج كلوني، بحيث إنّ أنجيلينا كانت قد منعت براد من التحدث إلى جورج، كما أنّها أجبرته على قطع علاقته بعدد من أصدقائه القدامى، وهو الأمر الذي سئم منه براد، على حدّ تعبير المصدر نفسه.