ميادة الحناوي تعتذر عن لقاء الصحافة: "تعبانة"!

يبدو أنّ الفنانة القديرة ميادة الحناوي، ترفض هذه الفترة اللقاءات الصحافية، وهي إن قبِلت، فإنّها تختار مجموعة من الزملاء الذين ربما لا يختلفون معها ومع آرائها السياسية والفنية.

ترفض لقاء الصحافة

وعلمت نواعم أنّ الفنانة ميادة الحناوي، التي لم تزر لبنان منذ سنتين تقريباً، وحلّت مساء أمس نجمة مكرّمة في مدينة بعلبك التاريخية من خلال مشاركتها في مهرجانات بعلبك للمرة الأولى، كانت متحفظة جدّاً مع وسائل الإعلام منذ وصولها إلى بيروت، حيث أقامت في فندق لورويال في منطقة الضبية - شمالي بيروت، ورفضت لقاء بعض الصحافيين الذين اتصلوا بها، لأسباب ظلّت مبهمة، وكان الرد مشتركاً: "الست ميادة تعبانة".

أسباب رفض اللقاءات

ويبدو أنّ بعض الصحافيين الذين انتقدوا في السابق تعاونها مع المزيّن جو رعد، وتمنّوا عليها عدم فعل ذلك بعدما وقّعت عقداً مع المزين الشهير بشأن تعاون غنائي، هو ما دفع ميادة إلى ذلك، وبالتالي هربها من الإعلام، كان بسبب الانتقادات الكثيرة التي وُجِّهَت لها خصوصاً بعد الحديث عن إنذار شركة عالم الفن المنتجة والمالكة لمجموعة من أغنيات الحناوي على مدار أكثر من ثلاثين عاماً.
واعتبرت الشركة أنّ كل أغنيات ميادة الحناوي هي حق حصري للشركة، ولا يحق لأحد حتى ميادة الحناوي نفسها، التصرّف بها أو مشاركة أيّ من المطربين بتلك الأعمال، مستنكرةً أن تفكّر الحناوي بالمزيّن جو رعد الذي كان قد اتفق معها بشأن إعادة بعض الأغنيات القديمة وتقديمها على طريقة الدويتو.

أغنيات قديمة

وبالعودة إلى الأمسية الغنائية، فقد بان واضحاً أنّ صوت الحناوي خانها قليلاً، ربّما بفعل عوامل الطقس التي سيطرت على أجواء القلعة الأثرية، وكانت قد جهّزت مجموعة أغنيات قديمة جدّاً قدّمتها في السابق، مثل "نعمة النسيان"، وأغنيات الموسيقار بليغ حمدي مثل "الحب إللي كان" و"مش عويدك"، التي زيّنت بها الأمسية وردّدها جمهور كبير، مع الإشارة إلى أنّها ستمكث يومين إضافيين في بيروت قبل عودتها إلى سوريا.