اتبعي هذه النصائح لتقوية شخصية طفلك الخجولة

إن كنتِ أماً تريد تقوية شخصية طفلها الخجول، فإليكِ بعض النصائح التي ستساعدك في سعيك، وذلك من خلال هذا  الفيديو الجديد والحصري على شاشتي نواعم و OLN، الذي تُقدّمه لكِ المعالجة النفسية راشيل بردويل مدوّر.

وعن ذلك تقول راشيل إن الخجل شعور طبيعي لدى الإنسان، خاصةً في حالة الأطفال، ولتنمية الشخصية الخجولة فإن أفضل فترة للشغل عليها هي الصغر، إذ يكون الأولاد في طور النموّ والتطوّر بينما يملكون القدرة على استقبال المحفزات التي نمنحهم إيّاها ويتفاعلون معها.

الجدير بالذكر أن الخجل طبيعي أن يشعر به الشخص إذا وجد نفسه موضوعاً تحت الأضواء أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص، أو حين يجد الشخص نفسه مع غرباء، في تلك الحالات يصبح الخجل عادياً وغير مُقلق.

 ليصبح السؤال الذي يطرح نفسه: متى يجب القلق من شعور الأبناء بالخجل، ويصبح على الأهل التدخل؟

يجب الشعور بالقلق إذا ما وجد الأهل أن هذا الشعور يمنع أولادهم من تكوين علاقات اجتماعية، أو من التعبير عن رأيهم أو الدفاع عن أنفسهم، هنا يصبح على الأهل التدخل للشغل على شخصية الطفل وتنميتها كي لا يظل الخجل عائقاً في طريقه حتى بعد أن يكبر.

وإليكِ بعض النصائح التي قد تساعد على تقوية شخصية طفلك الخجولة:

الانخراط الاجتماعي: وذلك من خلال إشراك الطفل في تمارين وأنشطة سواء مع الأهل أنفسهم أو مع أطفال آخرين.
الحوار: الحديث مع الطفل، من أجل مساعدته على التعبير عن مشاعره التي تعتريه في وجود الغرباء.
تدارك الخطأ: بعض الأهالي هم أنفسهم خجولون، وهو ما قد يجعل طفلهم خجولاً بالتبعية، لذا على هؤلاء الأهالي معرفة الأسباب التي جعلت الخجل يلتصق بهم، والعمل على حماية طفلهم وتجنيبه نفس الأسباب كي لا يصبح مثلهم.