بعد سماع جملة مشاركة الفراش مع الأطفال تقفز إلى ذهنك فكرة واحدة، وهي أن هذا يؤذي الأطفال، ولكنّ لمشاركة الأطفال فراشهم أوجهاً متعدّدة، فهناك بعض الفوائد المذهلة للأمر، فقد تشاركين طفلك فراشه حتى مرحلة ما من عمره، أو حتى تشاركينه سريره ليلة كل فترة، وتجدين تحسّناً ملحوظاً في شخصية الطفل.. لذا تعرّفي إلى الفوائد المذهلة لمشاركة الفراش مع الطفل..
1- خطر أقل على الرضيع
كشفت دراسة أجريت عام 2005 أن الرضّع الذين ينامون في غرفة مشتركة مع الآباء، يكونون أقلّ عرضة لخطر متلازمة الموت المفاجئ للرضّع.
ووجد العلماء أن وجود ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفس الآباء، يحفز عملية التنفس عند الطفل الرضيع.
ويوصي الخبراء بمشاركة الغرفة مع الرضيع حتى عمر 6 أشهر، حيث يسهم ذلك في متابعة تنفس الطفل، والتأكد من سلامته أثناء النوم.
كذلك يشجّع النوم المشترك الطفل على النوم لفترات أطول.
2- رضاعة طبيعية أسهل
النوم المشترك يجعل التغذية أسهل، لأن الأم المرضعة لا تضطرّ إلى مغادرة فراشها ليلاً لإطعام الصغير.
وتظهر الأبحاث أن الأم والطفل اللذين يتشاركان الفراش، يحصلان على نوم أطول وأعمق، حيث إن كل ما تحتاج إليه الأم لإطعام طفلها هو ضمّه إليها، كما أن هذا يشعر كليهما بالاطمئنان لوجود الآخر بقربه، وبالتالي ينامان جيداً.
3- طفل أكثر ثقة
وفقاً للتقارير الطبّية، فإن الطفل الذي يحظى بنوم مشترك مع والديه، يكون أقلّ تعرّضاً للقلق، وأكثر ثقة بنفسه، ويرجَّح أن يكون السبب في الشعور بالأمان الذي يستمدّه الطفل من وجود والدته بجواره طول الليل، كما أن الأطفال الأكبر سناً يجدون في وقت ما قبل النوم فرصة جيدة للتحدّث مع آبائهم، ما يجعلهم أكثر انفتاحاً على العالم، وبالتالي أكثر ثقة.