كيف تساعدين طفلك على صيام صحّي وآمن؟

كيف تساعدين طفلك على صيام صحّي وآمن؟

Nawa3em by 9 Years Ago

ثبت أن شهر رمضان هو أفضل الأوقات لتدريب الأطفال على أداء التكاليف الدينية في سنّ مبكرة. وقد دلت الدراسات والأبحاث الميدانية الحديثة التي أجريت على مجموعات من الأطفال الذين يصومون شهر رمضان، على أن نموّهم النفسي والبدني أفضل بكثير من غيرهم، وأنهم أكثر قدرة على تحمّل المسؤولية.

وعمر العشر سنوات هو الأفضل لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السن وصيامه لن يشعره بأيّ متاعب صحّية.

كيف تراقبين ولدك للحفاظ على صحّته أوقات الصيام؟

  • أولاً: يجب على الأم مراقبة طفلها أثناء صومه، فإذا شعرت بإرهاقه الواضح أو مرضه وعدم تحمّله الصيام، فعليها أن تسارع بإفطاره.
     
  • ثانياً: يراعى التدرّج في صيام الطفل، فكلما تدرّج الطفل في عدد ساعات الصوم يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، نتج عن ذلك توازن في الجسم للتغيّرات الفيزيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام. وبالتالي يستطيع الطفل الصيام، وهو في حالة صحّية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي إيمان وخشوع.
     
  • ثالثاً: يجب ألا تخاف الأم على طفلها من الصيام بدعوى أنه ما زال صغيراً، لأنها سوف تفاجأ بطفلها مقبلاً على الصيام بحماسة شديدة تشبّهاً بوالديه وإخوته الكبار، ولما يحويه الشهر الكريم من عادات وتقاليد محبّبة وخاصة اجتماع العائلة حول مائدة الإفطار والسحور.
     
  • رابعاً: من الضروري أن نبدأ وجبة الإفطار بتناول بعض الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة أو الماء المحلى بكميات قليلة وبتمهل. ويجب ألا يُسرع الطفل في شرب الماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار؛ لأن ذلك يربك الجهاز الهضمي، ويعطل الهضم، ويفضّل تناول السوائل الدافئة مثل الشوربة كبداية فهي تنبّه المعدة.
     
  • خامساً: يجب أن يكون غذاء الإفطار متوازناً، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، ويُنصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات مثل (الفول واللحوم والدواجن) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض ما ينهدم منها، إلى جانب الخضروات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمعكرونة) وقليل جداً من الدهون.
     
  • سادساً: يُستحسن تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوي على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض، والفول، والزبادي، والخضروات، والفاكهة. وينصح هنا بتناول الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التي تؤمن للطفل احتياجاته، وهي غذاء كامل وتغطي فترة كبيرة من فترات الصيام.
     
  • سابعاً: يجب الحد من المجهود البدني الذي يبذله الطفل في فترة الصيام. أما المجهود الذهني فمسموح به؛ ولذلك فالاستذكار غير مجهد.
     
  • ثامناً: وأخيراً، يجب على الأم الحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يمارسون هذا السلوك الديني العظيم، حتى يصبح ملمّاً بالأصول الدينية المعمول بها في هذا الشهر الكريم.


 

إضافة التعليقات

.