ليس باستطاعتنا أن نهرب من الوقت و آثار الشيخوخة، لكننا بالتأكيد يمكننا أن نؤخرها. يمكن القيام بذلك عن طريق استخدام العلاجات المضادة للشيخوخة ، فضلاً عن الإجراءات التجميلية التي تشدّ البشرة عن طريق تجديد الكولاجين.
الشيخوخة الجيّدة للبشرة مختلفة تماماً عن الشيخوخة المبكرة للبشرة. هذا النوع من الشيخوخة يمكن تجنبه لأن أسبابه هي العوامل الخارجية و ليس الوقت. من خلال تجنب أسباب الشيخوخة المبكرة، يمكن بسهولة أن تحصلي على مظهر أكثر شباباً و خالٍ من التجاعيد لسنوات عديدة مقبلة.
الهدف من عيادة Dubai Cosmetic Surgery في دبي هو البقاء في تناغم مع العالم السريع التطوّر في الطب الجمالي من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية و كذلك جلب خبراء من كل قارة من قارات العالم لتبادل خبراتهم الفريدة و المعرفة. تقدّم العيادة أحدث التطورات في مجال الطب الجمالي فيما تقدم أحدث العلاجات و التقنيات و التكنولوجيات المتاحة في العالم. و من بين هذه التقنيات، تقدّم العيادة علاج علامات التمدّد بالبشرة.
أولمبيا كارمن هي رئيسة قسم الليزر و رعاية الجلد في عيادة جراحة التجميل في دبي. لديها أكثر من 20 عاماً من الالتزام في عالم الجمال ، البحث و الابتكار الجمالي، و أصبحت معروفة إقليمياً كمختصّة في مجال علم الجمال. و لمساعدتكِ في الحفاظ على بشرة مشدودة، أعدّت لكِ هذه القائمة من العوامل التي تسبّب شيخوخة بشرتكِ قبل الأوان، و تجعلكِ أكبر من سنّكِ الحقيقيّة بمرّتين.
- الشمس: حين يخبركِ الأطباء و العلماء و خبراء الجلد و حتى أمّكِ أن استخدام الواقي الشمسي ضروري، رجاءً استمعي إليهم! و ذلك لأن الشمس هي السبب الأول للتجاعيد و الشيخوخة المبكرة للبشرة. و لمعلوماتكِ، ليس بالضرورة أن تري أشعة الشمس مشرقة لتقرّري أن عليكِ استخدام الواقي الشمسيّ. طبّقيه دائماً!
- التدخين: التدخين يجعلكِ تشيخين قبل الأوان. هذا بالإضافة إلى جميع الأسباب الأخرى التي تمنعكِ من التدخين. النيكوتين الموجود في السجائر يضعف تدفق الدم إلى بشرتكِ عن طريق تضييق الأوعية الدموية. أيضاً، فإن الآلاف من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تتلف الإيلاستين و الكولاجين، التي تساعد في الحفاظ على مرونة بشرتكِ، و في نهاية المطاف، تبدأ بشرتكِ في التجعّد قبل أوانها.
- قلّة النوم: قلة النوم تقود إلى التعب و بالتالي تجعلكِ متعبة و كأنكِ لم تنامي لمدة عام و نصف. قلة النوم تؤدّي أيضاً إلى الدوائر السوداء تحت عينيكِ إضافةً الى ترهّل بشرتكِ، الذي هو علامة منذرة بالشيخوخة المبكرة. لتجنب ذلك، تأكدي من الحصول على ما يكفي من النوم. في الواقع، لقد أظهرت الأبحاث أنّ الإنسان بحاجة إلى 8-9 ساعات من النوم على الأقل، إذا أراد أن يعمل جسمه بطريقة صحيحة.
- وضعية النوم: أنتِ لا تحتاجين فقط إلى ما يكفي من النوم، بل أيضاً أن تنتبهي الى كيفية نومكِ. على ما يبدو، فإنّ النوم على وجهك على الوسادة يسهم أيضا في الشيخوخة المبكرة. إذا كنتِ تضعين وجهك في الوضعية نفسها لفترة من الوقت، و نعني هنا لسنوات عديدة، فسوف ينتهي بكِ الأمر مع التجاعيد، أو بعبارات أخرى ستعانين من الشيخوخة المبكرة. ننصحكِ بالتناوب على وضعيات النوم، على سبيل المثال النوم على ظهرك أكثر الأوقات.
- تعابير الوجه: على ما يبدو، فإنّ تعابير الوجه تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. و هذا يتناقض مع فكرة القيام بتمارين الوجه للحفاظ على مظهر الشباب. و لكن تكرار الكثير من حركات الوجه يؤدي إلى الخطوط الدقيقة و التجاعيد، و هذا بدوره يمكن أن يصبح دائماً بعد أن تخسر البشرة مرونتها اللازمة للعودة إلى حالتها الأصلية.
- نقص الترطيب المناسب: شرب كمّية كافية من الماء، كما تسمعين دائماً، يبقي أنسجتكِ رطبة و جسمكِ مليئاً بالماء و بالتالي تحافظين على بشرة ناعمة و أصغر سناً.