افضل النصائح للمراهقين للتعامل مع الأهل

يتوق المراهقون للأمان من جانب والديهم، وليطمئنوا أنهم يفهمونهم ويقدرونهم ويحبونهم بغض النظر عن أي شيء لذلك يريدون أن تكون العلاقة شكلاً من أشكال الصداقة. لكنهم يحتاجون أيضًا إلى الشعور بأن لديهم بعض الاستقلالية، لذلك في بعض الأحيان قد تشعر ببعض الانغلاق. إذا تمكنت من التعامل مع قربك بطريقة تقبل، ولا تستفيد من دورك كوالد لإخبار طفلك بما يجب عليه فعله، فمن المرجح أن يقرب منك وينفتح معك ويشاركك.

بقدر ما تستطيع. تعد الوجبات فرصة رائعة للتحدث عن أحداث الأيام، للاسترخاء، وتعزيز الترابط. إنها أيضًا أفضل فرصة لك للبقاء على اتصال مع حياة ابنك المراهق والتحديات التي يواجهها، واكتشاف مشاكل سنه. أخيرًا، هناك عامل مهم في سعادة الأطفال ونجاحهم بشكل عام وهو ما إذا كانوا يشعرون أن لديهم وقتًا "للتسكع والتحدث" مع أولياء الأمور كل يوم.

اجعل خطوط الاتصال تعمل باستمرار. إذا كنت لا تعرف ما يحدث، فستفقد الأمل في التأثير على النتيجة، حاول أن تكون مستمعًا رائعًا، واجعل أطفالك يتحدثون معك، والمحادثات العائلية سيحبها ابنك المراهق.

تشجيع الرعاية الذاتية الجيدة: مثل تسع ساعات ونصف من النوم يحتاجها كل مراهق، واتباع نظام غذائي جيد. تعتبر القهوة فكرة سيئة للمراهقين لأنها تتعارض مع أنماط النوم العادية. قضاء وقت طويل أمام الشاشات، خاصة في الساعة التي تسبق النوم، يقلل من إنتاج الميلاتونين ويجعل من الصعب على الأطفال النوم في الليل.

تواصل اجتماعات الأسرة: تُعقد اجتماعات العائلة بانتظام في وقت متفق عليه بشكل متبادل، وتوفر منتدى لمناقشة الموضوعات والأمور وخلافات الأشقاء والجداول الزمنية وأي موضوع يهم أحد أفراد الأسرة. القواعد الأساسية تساعد. يحصل كل فرد على فرصة للتحدث. يتحدث شخص واحد في وقت واحد دون انقطاع ؛ الجميع يستمع، ولا يُسمح إلا بالتعليقات الإيجابية والبناءة. لا تنس الحوافز مثل البيتزا أو الآيس كريم بعد الاجتماع، أو قم بتعيين أدوار مهمة لهم مثل سكرتير التسجيل أو مسؤول تنفيذ القواعد.

قد يكون من الصعب على الآباء تتبع ما يفعله المراهقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنهم عادةً ما يعرفون عن الكمبيوتر أكثر مما نعرف. لكن تظهر الأبحاث أنه سيكون أقل إغراءً لقضاء بعض الوقت في فعل الأشياء التي لا توافق عليها إذا كان الكمبيوتر في مكان مشترك، حيث يمكنك المشي وإلقاء نظرة على ما يفعله. يعيش الأطفال عبر الإنترنت هذه الأيام، ولكن لا يزال بإمكانه البقاء على اتصال بعائلته إذا كان الإنترنت في قلب منزلك.