حياتك الحميمية بين الاكتشاف والرغبة والبحث عن الرومانسية

حياتك الحميمية بين الاكتشاف والرغبة والبحث عن الرومانسية

hanady nassar by 7 Years Ago

كل عمر له خصائصه، حسناته وسيئاته سواء في الحياة اليومية أو الجنسية، والقدرات الجنسية  كباقي قدرات الجسم الأخرى لا يمكن أن تكون في العشرينيات كما هي في الأربعينيات أو الخمسينيات. فكيف يمكن أن نصف حياة المرأة الجنسية  في كل مرحلة من مراحل عمرها. 

بداية لا بد من الإشارة إلى أن ظروف حياة المرأة تلعب دوراً كبيراً في تحديد نوعية الحياة الجنسية عندها أكثر من العمر أحياناً. فشعورها بالراحة الذي يتأثر بعوامل صحية وجسدية وذهنية يلعب الدور الأكبر في هذا الموضوع. 


ما قبل العشرين أو المراهقة: الرومانسية


ما قبل العشرين هناك البلوغ والتغيرات الجسدية. وبخلاف الذكور في هذه المرحلة التي تكون عندهم نسبة التستوسترون عالية ورغبتهم متأججة فإن الفتيات يشعرن برغبة منطلقة من العاطفة إذ يكون ميلهن للعلاقات الغرامية كبيراً جداَ لا إلى المجامعة. 


في العشرين:الاكتشاف


بخلاف الاعتقاد السائد، فإن العشرينيات ليس هو عمر الانجذاب الجنسي المتهور، وعلى الرغم من أن الحياة الجنسية يمكن أن تكون قد بدأت قبل ذلك فإن الخبرة والمعرفة الجنسية تتراكم مع مرور السنوات. في العشرينيات إذاً تكون الفتاة في مرحلة الاكتشاف والتعلم واختبار قدراتها على الإغراء وإثبات ذاتها. تحاول معرفة كيفية عمل الجسم أكثر من البحث عن اللذة . ننتقل من العاطفة والحنان إلى المداعبة ثم العلاقة الحميمة الكاملة لذلك يمكن أن تتصف هذه المرحلة بالاكتشاف على الرغم من أنها ما زالت تبحث عن الحب بالدرجة الأولى..


في الثلاثين، الإبداع


في الثلاثنيات، يمكن القول كقاعدة عامة إن المرأة تكون قد كوّنت مستوى معيّناً من المعرفة بنفسها وجسدها وباحتياجاتها، بالإضافة إلى أنه قد أصبح لديها علاقة ثابتة فهي مرحلة تتصف بالاستقرار. رغبتها الجنسية تصل إلى الذروة، وفقط إنجاب طفل أو مشاكل علاقاتية أو مهنية يمكن أن تضعفها. التقنيات الجنسية تتطور عبر الممارسة وفي هذا العمر تستطيع المرأة أن تصل إلى النشوة بطريقة أسهل وأسرع.


في الأربعين: التوازن المشروط


 يبدو أن العلاقة الحميمة للعديد من النساء تستيقظ وتزدهر من جديد، وهذا بسبب تدنّي مستوى الضغط النفسي المرتبط بالأطفال والحياة المهنية.

 لكن ذلك لا يمنع من أن يكون هناك شك حول الأداء من نوع "هل أنا ما زلت امرأة مرغوب بها؟" لا سيما مع بعض التغيرات الجسدية والتي تشمل ظهور بعض التجاعيد.
 وهنا بداية مرحلة انقطاع الطمث ومستوى الإستروجين والتستوسترون يبدأ بالانخفاض.

تقريباً هذه الفترة تبدأ في منتصف الأربعينيات. حوالى نصف النساء يبدأن بالشعور بعوارض تتضمن انخفاض الرغبة الجنسية، جفاف المهبل وعدم انتظام في الدورة الشهرية.. لكن في هذه العمر أيضاً تعرف المرأة ماذا تريد من الجنس وماذا يثيرها ولديها وقت أكثر وطاقة للعلاقة الحميمة. لذلك فتقبّل هذه التغيرات تسمح بإكمال الحياة الجنسية بنحو طبيعي. 


الخمسينيات: الحميمية لصحة أفضل.


هي عموماً مرحلة انقطاع الطمث حيث تتوقف الإباضة وكذلك العادة الشهرية. هنا المرأة تشعر بانخفاض ملحوظ بالرغبة الجنسية بسبب الانخفاض المفاجىء لهرمون الإستروجين المسؤول عن ترطيب المهبل وتدفق الدم إليه وكذلك هرمون التستوسترون.. 

لكن من المبكر أن تودّع المرأة حياتها الجنسية. فمعظم النساء لديهن فرصة تخطّي المشاكل المتعلقة بهذه المرحلة، لا سيما أن المعاناة المتعلقة بالعادة الشهرية واستخدام وسائل منع الحمل قد انتهت.


ما بعد الخمسين 


الأهمية المعطاة للجنس تخف وعدد العلاقات الجنسية يتدنّى كثيراً لكن الدراسات بيّنت أن النساء اللواتي لديهن حياة جنسية يعشن أكثر وتكون صحتهن أفضل وأكثر سعادة.

 

إضافة التعليقات

.