سحر بالي يبدأ من هنا: مغامرات واسترخاء في أنانتارا أوبود

سحر بالي يبدأ من هنا: مغامرات واسترخاء في أنانتارا أوبود

Dyana Farhat by 10 Hours Ago

بعد أن حجز مكانه على لائحة إت ليست 2025 من مجلة ترافل + ليجر ولائحة هوت ليست 2025 من مجلة كوندي ناست ترافيلر، يكشف منتجع أنانتارا أوبود بالي عن باقته الجديدة بعنوان "تجربة محلية أصيلة". تتطلّب هذه الباقة إقامة لمدّة ثلاث ليالٍ على الأقل، وتدعو الضيوف لاكتشاف سحر بالي، بين مناظرها الطبيعية الأخّاذة، وثقافتها الغنية، وتجاربها الغامرة التي تلامس الحواس.

تتمحور هذه التجربة الفريدة حول اكتشاف الجوانب الخفيّة من جزيرة بالي، من خلال مغامرة مشوّقة برفقة مرشد في قلب طبيعتها النقية. يمكن للضيوف الانطلاق في جولة "استكشاف ألاس تارو"، وهي رحلة آسرة بين الغابات المقدّسة وحقول الأرز المدرّجة، برفقة عالِم الطبيعة في المنتجع. تبدأ التجربة بجولة على متن سيارة جيب عبر القرى الهادئة والسهول الخضراء، حيث يتعرّفون إلى تقاليد الزراعة البالية والمعتقدات الروحية المتجذّرة في الجزيرة. وتختتم الرحلة بنزهة سيراً على الأقدام في غابة غنّاء بالقرب من قرية تارو، تكشف عن النظم البيئية الغنيّة والثقافة المحلية الأصيلة.

أمّا عشّاق المغامرات، فتأخذهم "رحلة الشلّال السري" في دروب غير مألوفة نحو شلّال مخفي لا يعرفه سوى أهل الجزيرة. تبدأ المغامرة بجولة قصيرة على متن سيارة جيب، يليها مسار مشي هادئ على ضفاف النهر، حيث يرافقهم مرشد محلي ويشاركهم معارفه عن النباتات الطبية والكائنات البرية النادرة. وما هي إلا دقائق حتى تنفتح أمامهم الطبيعة على شلّال نقيّ لم يمسّه الزمن، وسط سكينة الغابة وسحرها.

بين رحاب المنتجع، يمكن للضيوف التعرّف إلى جانبين من الثقافة البالية الأصيلة من خلال تجربتين مميزتين. تبدأ الأولى مع "ورشة عمل جيبوغان"، حيث يتعلّم الزوّار فنّ إعداد القرابين الزهرية، وهو طقس تقليدي مفعم بالألوان والعطور، يرمز إلى الشكر والامتنان، ويُعدّ جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في بالي. أما التجربة الثانية، فهي مخصّصة لعشّاق النكهات الراقية، حيث ينظّم المنتجع جلسة تذوّق لمشروبات العنب البالية المحلية، بإشراف خبير مختصّ يستعرض كل نوع منها ويشرح كيف تؤثّر التربة الإندونيسية والمناخ الاستوائي في نكهتها.

يستمتع الضيوف يومياً بوجبة فطور شهيّة في مطعم "كيرانا" الذي يقدّم أطباقه طوال اليوم في أجواء مريحة وأنيقة، مع باقة متنوّعة من النكهات العالمية والمأكولات الإندونيسية التقليدية. وتزداد التجربة سحراً مع جلسات شاي بعد الظهر، حيث تُقدَّم أفخر أنواع الشاي إلى جانب حلويات مستوحاة من نكهات الجزيرة المحلية.

رحلة متكاملة… بين الاستجمام والاستكشاف

في فترات الاستراحة بين الأنشطة، ينعم الضيوف بأجواء من الهدوء والسكينة مع مسبحين متراميَي الأطراف تحيط بهما الأدغال الاستوائية الكثيفة، أحدهما مخصّص للكبار الباحثين عن لحظات من الصفاء، والآخر للعائلات التي تودّ مشاركة أوقات من المرح والمتعة. ويُكمّل المنتجع هذه الأجواء ببرنامج يومي من الأنشطة الهادفة، مثل جلسات اليوغا الصباحية وطقوس العافية، التي تعزّز اليقظة الذهنية وتجدّد النشاط. أمّا سبا أنانتارا الحائز على جوائز، فيأخذ الضيوف في تجربة علاجية مستوحاة من تقاليد الجزيرة، تتضمّن رحلة سيرامان، وطقوس لولور الجاوية الملكية، وصفاء بايانغان. 
توفّر المناطق المحيطة بالمنتجع مجموعة متنوّعة من التجارب التي تُغذّي الروح وتغوص في الثقافة البالية. يمكن للضيوف المشاركة في طقوس التطهير بالمياه المقدّسة في معبدَي مينغينينغ وتيرتا إمبول، أو استكشاف غابة القرود المقدّسة. كما تدعوهم مدرّجات الأرز تيغالالانغ إلى لحظة تأمّل في مشهد طبيعي ساحر، بينما يفتح وسط مدينة أوبود أبوابه للتعرّف على الحرف اليدوية الأصيلة والفنون المحلية النابضة بالحياة.

إضافة التعليقات

.