تبدأ الصراعات النفسية فى السيطرة على مجريات الأمور فى الحلقة السادسة من الجزء الثالث لمسلسل la casa de papel، حيث نرى نقاشاً حامياً بين البروفيسور وأخيه برلين بسبب رغبة الأخير فى وجود صديقته فى العملية وهو الأمر الذي يراه البروفيسور عاملاً مشتتاً للأذهان، تكرار هذا المشهد من الماضي يعود به فى الوقت الحاضر خلال علاقته التى أصبحت متوترة مع راكيل.

وخلال المناقشات حول اتخاذ خطوة الاقتحام أم لا، بين قيادات الشرطة الإسبانية المتحكمة فى الموقف، تقترح المفشتة سييرا أن يقوموا باختلاق أسراراً خاصة وتوزيعها على وسائل الإعلام على أنها جزءاً من الوثائق الموجودة بحوذة فريق la casa de papel حتى يقومون بسرقة الأفضلية منهم.

سرقة الأفضلية من البروفيسور

بعد نشر عدد من الوثائق المزيفة، يقرر قادة الأمن الأسباني القيام باقتحام البنك المركزي، وهو ما أدركه البروفيسور ووقع تحت حالة من الهلع بسبب عدم قدرته التعرف على الأسلوب الذي سيعتمدونه، فى الوقت الذي يتم فيه تحضير كميات من غاز الهاليثيون لضخها فى أنابيب التكييف المركزي فى البنك من أجل جعل الجميع ينامون وبعدها تحدث عملية الاقتحام.

ضغط كبير يقع خلاله البروفيسور بسبب تشتت ذهنه وقيام الشرطة بخطوات استباقية كبيرة فى مسار المفاوضات، والأهم إنكسار هوائي الارسال الخاص بوسيلة الاتصال مع الفريق داخل البنك.

الخلاف بين فريق la casa de papel يصبح على أشده حيث أمر باليرمو الجميع بوضع كافة الأسلحة الثقيلة فى وضع الاستعداد تمهيداً لعملية الاقتحام، وهي الخطوة التى عارضتها طوكيو فقط.

تساعد الشرطة المحلية البروفيسور فى استخراج الشاحنة من الوحل الذي رست فيه السيارة، ويبدأوا فى الذهاب إلى نقطة الاتصال التالية التى تمكنهم من التواصل مع الفريق داخل البنك.

عملية الاقتحام

بعدها تعلم راكيل أن عملية الاخلاء ستتم وفقاً لما حدث لمسرح موسكو عندما قام مجموعة من الارهابيين من احتجاز عدداً من الرهائن داخل أحد المسارح وكان استخدام الغاز فى تنويم الجميع ومن ثم الاقتحام هو الأسلوب المتبع.

لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com