8 نصائح مهمة لتأسيس علاقة متينة مع أولادك
تُعد العلاقة بين الوالدين وأولادهما أهم علاقة في حياة الإنسان، وهي أولى العلاقات التي يبنيها الطفل مع محيطه الاجتماعي، وهي بالتأكيد تؤسس لجميع العلاقات التي تأتي بعدها. تسهم العلاقات الإيجابية بين الأهل والأولاد في تعزيز الاستقلالية والفضول واحترام النفس وبناء مهارات أفضل في اتخاذ القرارات. حسّني علاقتك بطفلك من خلال المشاركة في حياتهم وبناء قنوات تواصل أفضل معهم، كما يجب أن تتعلّمي كيف تطوّرين علاقتك بهم مع الوقت.
شاركي في تفاصيل حياتهم
يمكنك أن تغذّي العلاقة التي بنيتها مع أولادك من خلال التواصل معهم بأساليب مناسبة لأعمارهم. علّميهم كيف يخططون وينفّذون مشاريعهم وشاركيهم ألعاباً مألوفة لسنّهم وتتوافق مع مستواه الذهني. هذا الأمر يساعدهم على التقرّب منك ويشعرهم أنك أقرب إليهم.
ركّزي على أهمية الوقت العائلي
في الوقت الذي يحتاج فيه الطفل إلى اعترافك واحترامك لفرديّته، سيحتاج أيضاً إلى التركيز على أهمية الوحدة العائلية. خصّصي وقتاً ثابتاً تجتمع فيه العائلة مع بعضها ويكون جزءاً من روتينك اليومي.
خصّصي وقتاً لكل طفل على حدة
كما هو ضروري أنت تخصصي وقتاً عائلياً تجمعين فيه الجميع في وقت واحد، من المهم أيضاً أن تمضي مع كل طفل وقته الخاص على حدة، ليساعدك على بناء علاقة متينة مع كل طفل.
ابقي على اطلاع على الأمور الأكاديمية، والصداقات، والواجبات المدرسية
يعلم الأهل الذين يتمتعون بعلاقة جيدة مع أبنائهم وبناتهم الكثير عن حياتهم. إذ لا يمكنك أن تتوقعي بناء علاقة طيبة وقوية مع طفلك فقط عبر قول "صباح الخير" و"عمت مساء". الجميع يعلم أن الأهل يعانون من كثيرة المسؤوليات بين العمل والمنزل، ولكن من المهم جداً أن يبقوا على اطلاع عما يدور في المدرسة ومع الأصدقاء، وحتى مع الاساتذة للاطلاع على الأداء المدرسي، بالإضافة إلى الواجبات المنزلية.
كوني قريبة منهم
دعي أطفالك يعلمون أن الأمور بينكم ليست جدية طوال الوقت. لا شك أنك تريدين منهم احترام سلطتك، ولكن من المهم جداً أيضاً أن تضحكي معهم. هذا الحس الفكاهي والمرح سيعطي حياتهم بعض النشاط والذكريات الجميلة.
كوني مصدراً للثقة
كأم، من الضروري جداً أن تبني أساساً من الثقة بينك وبين أولادك. يجب أن يعرفوا أنهم يمكنهم الاعتماد عليك، وأنك عندما تعدينهم بأمر ما، ستفعلينه. التزمي بتنفيذ كلمتك، كي تكوني مصدراً لثقتهم، وقدوة لهم في علاقاتهم المستقبلية.
مارسي الإنصات التام، دون أي تشتّت
الأهل مشغولون دائماً، ولكن عليهم أن يحرصوا على الاستماع لأبنائهم وأن يبدوا اهتماماً تاماً بما يقولونه. حتى إن كان طفلك يتذمر باستمرار من الموضوع نفسه، حتى إن كنت ترينه سخيفاً أو مبالغاً به، يجب أن تمنحيهم اهتمامك الكامل وأن تستمعي لكل كلمة يقولونها.
أشركيهم بالقرارات
إن الأهمية التي يشعر بها الأولاد عندما يشركهم أهلهم في اتخاذ قرار معين كبيرة جداً ولا تقدر بثمن. يبادر الكثير من الأهل إلى اتخاذ القرارات المهمة دون مراعاة آراء الأولاد، ولكن طلب رأي المراهقين والبالغين الصغار منهم سيعزّز شعورهم بالاستقلالية كثيراً.
علاقتك المتينة مع أولادك حماية لهم وقوة