4 نصائح لتشجيع طفلك على الحديث معك

ليس هناك أفضل من الحديث مع طفلك، فربما يخبرك كلمات صغيرة تضيء يومك بالكامل، كما أن سماع أفكاره ومخاوفه وأفراحه يساعدك على فهمه بعمق أكبر، وبناء ثقة بينكما يمكن أن تدوم مدى الحياة.

 

وسواء كان طفلك في الثالثة، أو الثالثة عشر، فأنتِ تحاولين دائماً فتح سبل الحديث معه، وعن طريق بعض الطرق البسيطة يمكنك تحفيز طفلك على الحديث معك..

 

 

 

تُعد الوجبات العائلية طريقة رائعة للتواصل مع أطفالك وتشجيعهم على التحدث معك، كما أن اجتماع الأسرة حول مائدة الطعام له فوائد كثيرة، منها:

 

 

حتى مع الأطفال الصغار، تُعد مائدة الطعام أفضل طريقة للتواصل عبر الحديث، ويمكنك تشجيع الطفل على الحديث عبر بعض الطرق البسيطة مثل: "هيا نذهب إلى المائدة ونخبر الجميع بما تحبه في كل منهم" أو "دعونا نقول لبعضنا بعضاً أفضل أو أسوأ أو أطرف شيء حدث لنا اليوم"، وهكذا...

 

 

 

عادة ما يكون وقت السيارة ثقيلاً على الآباء، ويمكن استغلال هذا الوقت في الحديث للاستفادة من التواصل، وأيضاً التخلّص من الملل.

 

يمكن فتح سبيل للحديث عبر دمجه في لعبة ممتعة مكونة من عدد من الأسئلة التي تفتح المجال للنقاش، مثل:

 

 

 

 

الحياة مع أكثر من طفل تصبح مجنونة بعض الشيء، ومهما خصّصتِ لهم من أوقات، فلن يشعر كل طفل باهتمامك، والحل هو الخروج في موعد مع طفل واحد كل مرة. يمكن إعداد جدول للخروج، وقضاء بعض الوقت المخصص لأحدهم في كل مرة، حتى لو كان الخروج مجرّد تمشية في النادي، سيشعر الطفل باهتمامك، وستقضيان معاً وقتاً ثميناً ومثمراً.

 

 

 

لحظة العودة من العمل، أو المدرسة، أو العودة إلى المنزل بعد التمرين أو اللعب مع الأصدقاء، دائماً يكون لدى طفلك ما يخبركِ به، هذه الدقائق القليلة ثمينة جداً، ركزي مع طفلك جيداً في هذا الوقت، واستمعي لما يقوله لكِ عن الوقت الذي قضاه بعيداً عنكِ، سيشعر طفلك باهتمامك به، ويحب الحديث معكِ أكثر، إذ يراكِ مستمعة جيدة، ومهتمة بتفاصيل يومه.