علاج قديم لمشاكل العصر الحديث.. النيم لمعالجة حبوب الوجه الناتجة عن ارتداء الكمامة

by Cosette Geagea 4 Years Ago 👁 1070
تغيّرت حياتنا بالكامل في عام ونصف. فارتداء الكمامات بات يعدّ الوضع الطبيعي الجديد الذي جلب معه إجهاد الجلد غير المرغوب فيه، حيث قد يؤدي استخدام الكمامة لفترات طويلة إلى الاحمرار والتهيّج وحتى ظهور البثور، إن مشكلة البشرة هذه التي ظهرت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد آخذة في الارتفاع حتى أصبحت أخيراً حالة جلدية خطيرة. بالتالي معلومات ونصائح من خبراء هيمالايا حول المشكلة والعلاج.
 

ما هي هذه الحالة؟

يسبب الاستخدام المستمر للكمامة الاحتكاك وحبس الزيوت، ولا تشمل أضرار الجلد الناتجة عن ارتداء الكمامة ظهور البثور فحسب، بل تشمل أيضاً مشكلات مثل الاحمرار والتورّم وتهيّج الجلد، حيث تحفز الكمامة انسداد المسام وبالتالي تمنع الجلد من التنفس وطرد السموم. يؤدي الاحتكاك الناتج عن التعرق وحفة الكمامة إلى تفاعلات جلدية على الأنف والوجنتين وخط الفك. وباختصار، فإن الحبوب الناتجة عن الكمامة هي مشكلة جلدية جديدة لم نكن نريدها أبداً ولكنها ظهرت.
 

ماذا بعد؟

عندما يتسبب التعرق الزائد والرطوبة الناتجين عن الكمامة في سد المسام، يؤدي ذلك بدوره إلى ظهور البثور وتهيج الجلد. وفي الطقس الرطب، تحدث بسبب مزيج من الزيوت والعرق والرطوبة بينما في الشتاء يكون المسبب الرئيس هو احتكاك الكمامة بالبشرة الأكثر جفافاً. 
ومن أهم القواعد الأساسية التي يجب اتباعها هي اختيار الأقنعة بعناية وشراء تلك التي تقلل الاحتكاك والتهيج، وغسل الأقنعة بعد كل استخدام، وترك مستحضرات التجميل لتتمكن البشرة من التنفس بسهولة، وبالطبع الحفاظ على نظافة الوجه.
 

لماذا يُعد النيم الهندي الحل الجذري لمشكلة الجلد الجديدة هذه؟

الآن وبعد أن علمنا أن نظافة الوجه لها أهمية قصوى في معالجة الحبوب الناتجة عن الكمامة، يجب تنظيفها بلطف قدر الإمكان لتجنب تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية وتنظيفها من الأعماق.
إن النيم الهندي المليء بالفوائد الطبية هو المكون الرئيس حيث إن خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا تقتل البكتيريا المسببة للمشاكل من الداخل، حيث تُعد تركيبات العناية بالبشرة التي تشمل النيم كمكوّن رئيس معالجة للجلد من خلال التخلص من الزيوت والشوائب الزائدة دون الإفراط في جفافها. وبحسب خبراء "هيمالايا":
  • تتطلب معالجة الحبوب الناتجة عن الكمامة غسل الوجه بانتظام، مرة في الصباح، وقبل النوم، وبين ذلك بعد ارتداء الكمامة المسببة للتعرق. والتنظيف بلطف، سيساعد استخدام غسول الوجه المشبع بالنيم الهندي على تنظيف البشرة من الداخل، وفتح المسام المسدودة والسماح للبشرة بالتنفس.
  • استخدمي مقشر الوجه لتنظيف بشرتك من الداخل، حيث إن المسام المسدودة والرؤوس السوداء والشوائب وخلايا الجلد الميتة تُعد أرضاً خصبة مثالية لظهور الحبوب الناتجة عن الكمامة. ولتنظيفها جيداً، استخدمي مقشر الوجه الذي يحتوي على النيم الهندي والمُشبع أيضاً بحبيبات التقشير للتخلص من ملوثات الجلد، لتتمتعي ببشرة جديدة ونظيفة.
  • تتنوع فوائد النيم الهندي بين التنظيف والتهدئة والتوحيد لتحسين نسيج البشرة، ويُعد ذلك السبب الرئيس في أن قناع الوجه المكوّن من النيم الهندي يمكن أن يصنع العجائب للوجه المتضرر من الحبوب الناتجة عن الكمامة، حيث يهدئ البشرة المتهيّجة ويعيد خصائصها الغنية لتحسين ملمسها.
 
إن الفوائد المذهلة للنيم الهندي معروفة منذ فترة طويلة، لكنه من الرائع أيضاً أن نعرف أنه يمكن أن يعالج مشاكل البشرة الحديثة كحبوب الوجه الناتجة عن الكمامة.
فإذا كان هناك مكون طبيعي واحد يجب عليك اعتماده في روتين محاربة تلك الحبوب، لابد أن يكون النيم الهندي!