القواعد الأربع التي يجب أن يتبعها كل ثنائي أثناء التخطيط للزفاف

لا بد من أنّك وخطيبك أثناء التخطيط لأهم حدث في حياتكما أي زفافكما، تتعرّضان للشجار في أغلب الأحيان حول تفاصيل التخطيط كلوائح الطعام وتنظيم الأماكن.

ولكن بدلًا من الشعور بالاستياء لأنكما غير متوافقين في تفاصيل حفل زفافكما، اعتبرا جدالاتكما نقطة للانطلاق نحو تعلم كيفية تقبّل الاختلاف في وجهات النظر. فهناك الكثير لتتعلماه في رحلتكما المشتركة كثنائي متزوج.

1-ركزي على الجائزة
يجب أن تتذكري دائمًا أن الأمر لا يتعلق بالطعام والأطباق والحلويات التي ستقدم في الحفل، بل بفكرة أنكما منذ هذه الليلة ستكونان متزوجين لتعيشا حياةً جديدة ومشتركة في منزل واحد وتكملاها معًا إلى الأبد والاحتفال بارتباطكما مع الأقارب.

2- من يريد الشيء أكثر من الآخر؟
أي تعلمي التنازل في القرارات الكبيرة والصغيرة معتمدة على من يحب الشيء أكثر ومتمسك به، أي إن الشخص الذي يتمسك بقراره واختياره بصدق أكثر سيربح في النهاية، ولكن يجب أن تكونا عادلين ليتنازل الآخر للشريك في موضوع أو تفصيل آخر كحجم لائحة المدعوّين أو الموسيقى مثلًا.

3- حافظا على حياد عائلتيكما
يجب على كليكما أن تحبّا وتكنّا التقدير لأبويكما وإخوتكما، ولكن هذا لا يعني أن تطلبا التصويت منهم على تفاصيل زفافكما. والأمر نفسه ينطبق على زملائكما في العمل وأصدقائكما والباعة أو أيّ أحد آخر قد يشارككما التفكير. فأهم رأيين في جميع تفاصيل الزفاف يجب أن يكون رأيك ورأي خطيبك أو زوجك المستقبلي حتى في أبسط الأشياء كالزهور والطعام.

4- الزفاف، أيّ زفاف؟
خصّصي بعض الساعات أو الأيام أو حتى عطلات نهاية الأسبوع للانقطاع عن أحاديث الزفاف، حيث إنّ التميّز الذي لا بد أنك تبحثين عنه أثناء التخطيط قد ينسيك صحبة الشريك وإمضاء الوقت الخاص بكما للاستفادة منه معًا. لهذا السبب، يجب أن تمضيا السهرات معًا لتذهبا للرقص أو الأفلام أو السهرات الرومانسية دون أيّ حديث عن الزفاف أو التصوير أو الثوب...

الأهم هو أن تعرفا أنكما كليكما تبحران نحو حياة جديدة ومغامرة طويلة تمضيانها معًا، لتظل الأشياء الأخرى مجرد تفاصيل ثانوية بعد علاقتكما.