حياة الأميرة ديانا بين الخيانة والحب والقتل

عاشت الأميرة ديانا سبنسر 36 عاماً من حياتها، إلا أنها لم تستمتع سوى بالقليل منها على الرغم من القدر الوفير من المحبة الذي حظيت به من قلوب عشاقها ومحبيها والحياة الملكية المترفة والمرفهة، كل هذا لم يحقق لديانا السعادة التي كان من المفترض أن تحظى بها.

ديانا سبنسر والأمير تشارلز

بعد أن ارتبط الأمير تشارلز بشقيقة ديانا الكبرى ليدي سارة في عام 1977 بدأ اهتمامه بالأميرة ديانا والانشغال بها عام 1980 حين قرر أن تكون حياته أكثر جدية وبدأ بالتعرف بشكل أعمق وأكبر على الأميرة ديانا، فدعاها إلى رحلة بحرية على متن اليخت البريطاني ثم اصطحبها إلى بالمورال في اسكتلندا لتتقابل مع العائلة الملكية، وقد حظيت الأميرة باستقبال رائع حيث حازت إعجاب جميع أفراد العائلة والملكة اليزابيث على وجه الخصوص، وبعد ذلك كانت ديانا على اتصال دائم بالعائلة الملكية وتوطدت علاقتهم حتى تقدم الأمير تشارلز لخطوبتها في 6 فبراير 1981، إلا أنهما أبقيا الأمر سراً حتى أعلنا الخطوبة في أواخر فبراير، وتكوّن خاتم خطوبة الأميرة ديانا من 14 ماسة تتوسطها ياقوتة زرقاء، وقد تم تصميم الخاتم في محالّ جيرارد أشهر صانعي المجوهرات ببريطانيا. أما فستان الزفاف فقد كلف 9 آلاف يورو، إلا أن هذه الزيجة لم يقدر لها النجاح على الرغم من أن حفل الزفاف كان أسطورياً وخيالياً بحضور 600 ألف شخص تجمهروا في الشارع لمشاهدة ديانا والاحتفال، إضافةً إلى750 مليون مشاهد تلفزيوني. وبعد مرور 4 سنوات من الزواج غير الموفق والمليء بعدم التفاهم بين تشارلز الذي يكبر ديانا بـ13 عاماً بدأت حياتهما الزوجية تسير نحو النهاية في بداية عام 1985 حيث تأكدت ديانا من خيانة تشارلز لها مع حبيبته السابقة كاميلا باركر باولو التي تزوجها بعد ذلك وما زالت زوجته لحد اليوم فتم الطلاق مع ديانا التي مرت بالعديد من المحن الصعبة في حياتها منذ 1985 وحتى 1996 عندما وقع الطلاق وتحديداً في شهر شباط - فبراير.

ديانا وجيمس هويت

وقعت الأميرة ديانا التي كانت تعيش حياة تعيسة مع الأمير تشارلز في حب حارسها الشخصي الضابط البريطاني جيمس هويت الذي كان يرافقها وأبناءها باستمرار،  فصرحت في أحد اللقاءات التلفزيونية على قناة bbc  عام 1995 أي قبل طلاقها بعام، بأنها بالفعل قد أحبت هويت ولكنه خذلها وقد أنهت ديانا علاقتها به بمكالمة تلفونية.

ديانا وحسنت خان 

تعرفت ديانا إلى جراح القلب البريطاني الباكستاني "حسنت خان" الذي عاشت معه علاقة حب سرّية استمرت لمدة عامين، أنكرت خلالهما علاقتها به كلما سُئلت عنه، وقامت بزيارة عائلته في باكستان سرّاً إلى أن أنهت علاقتها به في يونيو 1997 عند لقائهما الأخير في حديقة هايد بارك. إلا أن المقربين من الأميرة ديانا أكدوا أن حسنت خان كان حب حياتها وكانت ديانا على وشك الزواج به، إلا أنه أشار في التحقيقات أنها طلبت منه إنهاء علاقتهما دون إعطائه أي سبب واضح.

ديانا ودودي الفايد

تعرفت الأميرة ديانا على رجل الأعمال المصري عماد الفايد الشهير بدودي الفايد أثناء استضافتها وأبناءها من والده الملياردير المصري محمد الفايد، الذي قام بشراء يخت بلغ طوله 60 متراً ليستضيف على متنه العائلة الملكية في جنوب فرنسا، فتوطدت علاقة الأميرة ديانا ودودي بعد ذلك، وبعد انفصالها عن حسنت خان ارتبطت قبل مقتلها بشهرين بدودي الفايد. وقد أفادت الكثير من التقارير بأن الاستخبارات البريطانية قد تخلصت منها بعد تأكدها من حمل ديانا من دودي الفايد.