هكذا تحوّلين موهبة طفلك إلى مصدر قوّة في حياته
لكلّ طفل موهبة خاصة، هناك طفل يجيد قراءة الآخرين ويستطيع تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، وآخر يتمتّع بعاطفة قوية وحسّ فنّي، وغيرها.. هل فكرتِ أن موهبة طفلك يمكن أن تكون نقطة قوة في شخصيته، وتصبح هي مصدر النجاح في حياته يوماً ما؟
هذا حقيقي، فالطفل الذي يجيد تكوين علاقات اجتماعية يمكن أن يتميز في المهن المتعلّقة بالموارد البشرية، بينما الحس الفني قد يبني لطفلك حياة مهنية أساسها العمل الإبداعي.
وحتى تتحوّل موهبة الطفل إلى مصدر قوة في حياته، يجب تنميتها، هذا يعود إلى الأساس، وهو اكتشاف الموهبة أصلاً، وهنا يأتي دورك كأم.. من خلال السطور التالية، يمكنك معرفة كيفية اكتشاف موهبة طفلك وتنميتها لتصبح مصدر قوة في حياته..
ادرسي طفلك
تواصلي مع طفلك، لاحظي انفعالاته وقدراته الطبيعية والأشياء التي تثير شغفه، هذه أولى خطوات اكتشاف موهبته، إذا لم تتمكّني من اكتشاف موهبته، فتحقّقي من طرق التواصل معه، ربما يكون هذا الجانب في علاقتك بطفلك بحاجة إلى التطوير.
لاحظي ما يحفّزه
هل يتأثّر طفلك بالعواطف؟ أم أنه يتأثّر بالتواصل مع الآخرين؟ كل طفل له أشياء تحفّزه وتثير شغفه، واكتشاف هذه الأشياء يساعدك على معرفة ميوله وجوانب قوته، كما يسهل عليكِ توفير محفّزات موهبته.
لاحظي ما يسعده
تتدفق نقاط القوة عادة من الأشياء التي تجلب السعادة للطفل، فالموهبة قدرة طبيعية تكون موجودة لدى الطفل منذ ولادته، وبالتالي كل ما يتعلق بها يجلب السعادة له، على سبيل المثال إذا كان طفلك يحمل حسّاً إبداعياً، فالموسيقى تجعله سعيداً.
استثمري في موهبته
هذا لا يعني تكبّد عناء مصاريف باهظة من أجل أن يمارس الطفل هواية بسيطة، ولكن يمكنك إيجاد الطرق التعليمية التي تساعد على تطوير موهبة طفلك وصقلها من أجل أن تصبح مصدر قوة لحياته، فالموهبة فقط لا تكفي، ولكن صقلها بالتعليم، وممارستها والعمل عليها هو ما يجعلها مصدر قوة في مستقبل الطفل.