طرق التعامل مع المراهقين

by Marwa Magdi 5 Years Ago 👁 2251

المراهقة من أصعب الفترات التي تمر على الأفراد خلال مرحلة تكونهم في المجتمع، ففيها تتشكل الكثير من الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية لهؤلاء المراهقين، والتي ترسم الطريق الذي يمكن أن يسلكوه في المستقبل، والاختيارات التي يتخذونها. بعض الطرق الخاصة التي يجب أن نعيها خلال التعامل مع المراهقين يمكن أن نتعرف اليها خلال المقال التالي.

ما هي طرق التعامل مع المراهقين

  • الاهتمام بالمراهق وتقديم الهدايا له بين الحين والآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك باعتدال بعيدا عن المبالغة لمساعدته على تحمل المسؤولية وزيادة صلابته، واحترام أصدقائه.
  • التركيز على الإيجابيات التي توجد في المراهق مهما كانت صغيرة، وعدم التركيز على السلبيات وتكبيرها.
  • تجنب القسوة في التعامل مع المراهق، والعقاب القاسي أو المهين مثل الضرب أو الحبس وهذا يتسبب في زيادة الفجوة بين الأب والابن بعد شعور الأخير بالاهانة.
  • يجب على الاهل تقبل محاولة ابنهم المراهق الذي لم يعد طفلا مدللا تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات.
  • وضع حدود واضحة للمراهق في حياته حتى يتمكن من التأقلم معها.

كيفية تعامل الأهل مع المراهقين

  • ترك المراهق يعتمد على نفسه في إصلاح الأخطاء التي قام بها.
  • مشاركة المراهق اهتماماته لفهمه وتسهيل عملية التعامل معه.
  • معاملة المراهق باحترام، فيجب عدم الانفعال عليه، أو إحراجه أمام الآخرين.
  • يجب تربية الولد منذ الصغر على الاستقلال والثقة بالنفس، حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقائه ويتمكن من قول "لا " بسهولة.
  • تقديم الدعم والمساندة للابن المراهق عندما يطلب النصيحة أو المساعدة، وعرض ما تفكر فيه، وتركه حتى يأخذ هو القرار في النهاية، ولا يتشبث الأباء باقتراحاتهم.
  • ينبغي على الاهل عدم إظهار الشكوك تجاه المراهق والأمور التي يريد التحدث فيها معهم، حتى يكتسب المزيد من الثقة في الحديث عن الموضوعات التي ينبغي عليه التحدث فيها مع الوالدين.
  • عند الشك في سلوك المراهق، يجب التحقق دون إشعاره بانتهاك خصوصيته، اذ ان المحافظة على خصوصيته تولد المزيد من الثقة بين الوالدين والمراهق.

كيفية التعامل مع المراهق العنيد

ومن النصائح التي تُعين الوالدين على تخطي هذه المرحلة بنجاح ما يلي:

·تفهم احتياجات المراهق بصورة علميّة، والإحاطة الكاملة بظروف هذه المرحلة وما يعتريها من تغيرات، وينعكس ذلك على مساندة المراهق والوقوف إلى جانبه، وليس ضده فيما يصدر عنه من تصرُّفاتٍ قد تبدو غريبة لغيره.

·استخدام الحزم في التعامل، والبعد عن القسوة في كلام الوالدين أو على ملامح وجوههم.

·اعتماد اسلوب الحوار بين الوالدين والمراهق العنيد، وتجنب إصدار الأوامر والنواهي؛ فهي تُشعرهُ بعدم تقدير ذاته، وإهانتهِ والاستخفاف بقدراتهِ العقلية.

·البعد عن مناقشة المراهق وقت الغضب؛ فالانفعالات الشديدة تجعل الإنسان يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحياديةٍ واتزانٍ، وتجعله غير قابل لاستقبال النصائح من الآخرين.

·مصاحبة المراهق والإنصات إليه، وبيان أهميته لدى الوالدين وأنَّ شؤونه واهتماماته هي في المقام الأول لديهم، وأنَّ هدفهم سعادته وراحته.

·تهيئة ذات المراهق؛ وذلك من خلال إخضاعه لتجربةٍ تكون الفارقة في حياته، وتُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ بريةٍ يواجهون قسوة العيش، ويبتعدون عن التنعّم المعتاد، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم.

·منح المراهق شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت.

كيفية التعامل مع المراهق الكذاب

  • التحدث مع المراهق بهدوء حتى يشعر بقربك واحتوائك له فيصارحك بكل ما يفعله ولا يضطر لاختلاق قصص وأكاذيب.
  • تجنب التعامل بقسوة وعنف وعصبية مع المراهق، حتى لا يحدث خلل في شخصية المراهق يجعله يخاف من كل شيء، كما يجب أن تسامحه بعد معرفتك بكذبه ولكن بعد أن تنبهه الى سوء تصرفه، ويجب مناقشته في أسباب رفض طلبه.
  • تجنب دور المحقق مع المراهق واستجوابه بشكل مستمر حتى لا ينزعج ويشعرأنه محور للشك. تحل بالصبر مع استخدام لغة حوار هادئة.
  • تشجيعه على الصدق والأمانة.