الفرق بين الكيراتين والبروتين
يتكون شعر الإنسان من مجموعة الزوائد البروتينية في الجسم، ويبلغ العدد الإجمالي للشعر لدى الإنسان العادي 5 ملايين شعرة، يوجد منها 100,000 فقط في فروة الرأس. نتيجة لعوامل الزمن والأساليب غير الصحيحة للاهتمام بالشعر وفروة الرأس، ينتج العديد من المشكلات التي يتطلب معها التدخل بصورة دائمة أو مؤقتة. لا يستطيع البعض التفرقة بين الكيراتين والبروتين، فيعتقد أن الكيراتين نوع من أنواع البروتين. هنا نحاول بصورة موجزة شرح الفرق بينهما.
الفرق بين الكيراتين والبروتين
الكيراتين أحد البروتينات الأساسية التي تدخل في تكوين الشعر والأظافر والجلد، وهناك نوعان من الكيراتين في جسم الإنسان ألفا- كيراتين الموجود في الجلد والشعر، وبيتا- كيراتين الذي تستخدمه مصففة الشعر لفرد الخصل والشعيرات في فروة رأس السيدات، من خلال وضعه على الشعر وتسليط مصدر الحرارة عليه حتى تعمل على ضمان تثبيته، وهي العملية التي تستغرق ٩٠ دقيقة بحسب طول الشعر وكثافته.
البروتين: مكون طبيعي موجود في الشعر والأظافر، يعمل على بناء الخلايا وصنع الأنزيمات والهرمونات في الجسم، وهو من المصادر التي يفشل الجسم في تخزينها على الرغم من الحاجة إلى توافره بكميات كبيرة في الجسم، الأمر الذي يدفع البعض إلى استخدام البروتين من مصدر خارجي لفرد الشعر.
الفرق بين الكيراتين والبروتين والكولاجين للشعر
من الفوائد الخاصة بعملية فرد الشعر بالكيراتين جعل الشعر أكثر نعومة وانسيابية، ما يسهم في التقليل من الوقت المستغرق في تصفيفه يومياً بنسبة ٤٠٪-٦٠٪ ، تجدر الاشارة إلى أن الكيراتين الخالي من مادة الفورمالدهايد لا يسبب أي أذى للشعر أو يؤدي إلى تساقطه وضعفه، على أن الأعراض الجانبية لتساقط وضعف الشعر تنتج من مصدر الحرارة المستخدم عليه لتثبيته، فلا بد من ضبط درجة الحرارة بصورة جيدة حتى لا تؤذي فروة الشعر. هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الكيراتين في الشّعر مثل:
- استخدام الموادّ الكيميائيّة لفرد الشعر مثل الكريمات وبعض المواد التي تصنع من قبل بعض شركات مستحضرات التجميل دون الحصول على موافقة الطبيب لاستخدامها.
- لجوء بعض السيدات إلى استخدام الصبغات لتغيير لون الشعر كل فترة.
- استعمال السشوارِ ومكواة الشعر بشكلٍ متواصل، اذ ان المصدر الحراري له تأثير سلبي كبير على فروة الرأس، والحرارة العالية تضعف منبت الشعر في الجذور، وتضعف قدرة فروة الرأس على القيام بوظيفتها في تكوين شعر جديد.
- تعرض الشعر لأشعة الشمس لفترة طويلة.
- قلة تناول الغذاء المحتوي على البروتين، والعناصر الأساسية الأخرى كالحديد، وفيتامين ج، والأوميغا3.
الفرق بين الكيراتين والبروتين لفرد الشعر
يتضح الفرق تبعًا لاستخدامهما كخيارين علاجيين للشعر، إذ يستخدم البروتين عند حدوث التساقط لكونه مقويًا للشعر، أمّا الكيراتين فيستخدم للحصول على شعرٍ مسترسلٍ غير مجعّد. وفي الآتي الفرق بين الكيراتين والبروتين بالتفصيل. يعدّ الكيراتين نوعًا من البروتين الذي يدخل في تكوين كلّ من الشعر، الجلد، الأظافر، الأعضاء الداخلية والغدد، كما يصنّف كبروتين وقائي، بحيث أنه أقل عرضةً للخدش أو التمزق من البروتينات الأخرى التي يفرزها الجسم، وبالإمكان استخلاصه من الريش، القرون وصوف الحيوانات المختلفة، كما يستخدم في منتجات الشعر التجميلية، لكونه المكوّن البنائيّ للشعر، مما يجعل الشعر أكثر صحّة ونعومةً عند استخدامهِ، بالإضافة إلى إمكانية تصفيفه بشكلٍ أفضلَ، لكنّ النتائج تختلف من شخصٍ لآخر تبعًا لمقدار صحّة الشعر في الأساس، سماكته وأنواع الكيراتين التي تمّ استخدامها.
الفرق بين الكيراتين والكولاجين والبروتين
الكولاجين عبارة عن كيراتين مطور، عن طريق إضافة الكولاجين إلى الكيراتين، والكولاجين بشكل عام من البروتينات الأساسيّة والضرورية التي تدخل في تكوين الأنسجة والعظام والجلد والغضاريف والشعر بشكل أساسي، وتقل كمية الكولاجين الطبيعيّ في الشعر نتيجةً للتقدم في العمر، أو بسبب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، وكذلك الإفراط باستخدام مجفّف الشعر، أمّا العلاج باستخدام الكولاجين، فهو من أحدث طرق علاج الشعر، حيث يعمل على تعويض النقص في كميّة الكولاجين الطبيعي، وتقوية الشعر وتغذيته، وتنشيط فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر، كما يعمل على علاج تقصّف الشعر، ويزيد من كثافة الشعر وحيويته.
المراجع: