معنى اسم أغيد

by Rami Hamdi 3 Years Ago 👁 4391

اسم أغيد

ينبغي أن يتجنب الوالد عند التسمية الأسماء القبيحة والمذمومة والممقوتة والمستوحش منها حتى لا يكون في ذلك إساءة من الوالدين للولد. وكان صلى الله عليه وسلم ينهي عن التسمي بالأسماء القبيحة ويغيرها مبيناً العلة في ذلك. وعن سمرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً، ولا نجيحاً، ولا أفلح، فإنك تقول: أثمّ هو؟ فلا يكون، فيقال: لا".

على الرغم من أن اسم أغيد من الأسماء العلم الجديدة التي لا يَكثُر إستخدامها في الوطن العربي إلا أن علماء الدين لم يجدوا ضرراً من إطلاق هذا الاسم على أي ولد مسلم، خاصة أن جميع معانيه جميلة ومميزة، بالإضافة إلى أن الاسم عربي الأصل غير متعارض مع الشريعة الإسلامية مما يجعل أغيد من الأسماء الجائزة شرعاً.

هذا الاسم اسم عربي خالص وليس أعجميا مثل بعض الأسماء الحديثة والمنتشرة في الوقت الحالي، وعندما استخدمه العرب في وقت سابق كاسم علم مذكر كان يطلق على الرجل اللين الجانب واللين في عاطفته، والذي يتميز بالحنية والطيبة الشديدة، كما أطلق على الفتيان المتمايلي العنق. ولعل من أكثر المميزات التي تتواجد في اسم أغيد هو وجود مؤنث خاص بهذا الاسم، مما يتيح الفرصة لدى الأزواج في حال رزقا بتوأم ولد وبنت لإطلاق هذا الاسم على الطفلين، ومؤنث اسم أغيد هو "غيداء" الذي يُستخدم كاسم علم مؤنث بمعنى المُذكر الخاص به.

معنى اسم أغيد وصفاته

بالحديث عن صفات حامل اسم أغيد فهو شخص متعاطف كثيراً مع المظلومين. كما أنه يتمتع بقلب طيب كبير يسامح من حوله. أيضاً هو متواضع ولكن من غير وضاعة فهو يحافظ على كرامته. كما أنه لا يسمح لاحد بأن يتعدى حدوده معه. بالاضافة لذلك فهو شخص جريء ولكن بدون حماقة فهو ذكي. كما أنه متفاهم ولا يحب التسرع في اتخاذ القرارات.

بشكل عام فمن حقوق الولد على والده أن يختار له أفضل الأسماء وأكرمها؛ لأن الأسماء تشحذ الهمم على التأسي بالقدوة، ولذلك قال بعض العلماء خير ما يختار الأسماء الصالحة وأسماء الأنبياء والعلماء والفضلاء؛ لأنها تشحذ همة المسمى إلى أن يقتدي، قال صلى الله عليه وسلم: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم" رواه مسلم. فسمي إبراهيم على اسم أبيه، ولذلك قالوا أنه يراعى في الاسم أن يكون اسماً صالحاً، ولا يجوز للوالدين أن يختارا الاسم المحرم، وهو الاسم الذي يكون بالعبودية لغير الله، كعبد النبي وعبد الحسين ونحو ذلك من الأسماء التي يعبد فيها البشر للبشر؛ وإنما ينبغي أن يعبد العباد لله جل جلاله.