اضرار عدم الخروج من المنزل
ما هي اضرار عدم الخروج من المنزل
عدم الخروج من المنزل ربما يكون بسبب رغبة الفرد في العزلة، أو الرغبة في الاختلاء مع النفس لكن إذا زاد عن حده، انقلب إلى ضده فربما يؤدي عدم الخروج من المنزل إلى التفكير الزائد، فإن لم تتواصل كثيرًا مع الآخرين، يبدأ عقلك في الشرود والتعب. تبدأ في التساؤل عما إذا كان أصدقاؤك وعائلتك يهتمون بك؟ وإن لم تنخرط معهم ستجد نفسك منعزلا بائسا.
كما يؤدي عدم الخروج من المنزل إلى جعلك قلقا. حتى لو كنت كارهًا لمغادرة منزلك، فإن الحبس لفترة طويلة سيجعلك يائسًا من التفاعل مع الغير. يضرك أيضا عدم الخروج من المنزل في قلة الاختلاط الاجتماعي، وعلى المدى الطويل قد يؤدي إلى الرهاب الاجتماعي. لا يمكنك الاستمرار في عزل نفسك. لا تختبئ وتتوقع أن يتغير مزاجك بطريقة سحرية. عليك أن تبدأ في الاهتمام بنفسك بشكل أفضل.
وربما يؤدي عدم الخروج من المنزل إلى عدم ثقة الفرد بنفسه ودخوله في مزيد من العزلة والانغماس في الذات والاستغراق حول النفس، مما يجعله غير مشارك في المناسبات سواء المفرحة أو المحزنة. وقد يزيد عدم الخروج من المنزل من الأمراض النفسية عند الفرد مثل الاكتئاب أو القلق الاجتماعي. وقد يضر عدم الخروج من المنزل الفرد في جعله أقل تواصلا مع المحيطين به مما يشعره بوحدة دائمة.
اضرار عدم خروج الطفل من المنزل
يؤدي عدم خروج الطفل من المنزل إلى مزيد من عزلته وقلة تفاعله مع أصدقائه وزملائه. وربما يشعر الطفل بالقلق عندما يشارك في مناسبات اجتماعية جديدة أو ينضم إلى مجموعة فليجأ إلى الانعزال. عدم خروج الطفل من المنزل لا يمكنه من المشاركة في الأنشطة في الملعب، أو في حفلات أعياد الميلاد التي من المفترض أن تكون ممتعة بالنسبة لسنه. مما يؤدي إلى شعوره بالرهاب الاجتماعي الذي يعتبر أكثر شيوعًا مع تقدم الأطفال في السن.
كما يؤدي عدم خروج الطفل من المنزل إلى إصابة الطفل بالتوتر والقلق في تعامله مع أصدقائه الذين لا يرى سواهم، حيث إن العزلة ترفع من مستويات الخوف في الجسد وتزيد من الشعور بالاكتئاب أيضًا بالإضافة إلى كثرة المشاكل الصحية، حيث يسبب الاكتئاب العزلة عن العائلة وسوء التعامل مع الأصدقاء. كما قد يؤثر عدم خروج الطفل من المنزل سلبيا على ثقته بنفسه، ويجعله منعزلا بشكل مستمر.