لأنها وجبة أساسيّة ... ساعدي وعوّدي طفلك على تناول الفطور

بين أوقات عمل الأهل المثقلة وما يحب ويكره الطفل وسوء شهيته في الصباح، فإن اعتياده على تناول فطوره في كل صباح ليس دوماً سهلاً للأطفال وأهلهم.

الفطور عادة
أفضل الحلول هو وضع روتين معيّن، فيتألف الفطور دوماً من الخبز أو الحبوب والمنتجات اللبنية والفاكهة. هذه القاعدة التي تضعينها ستجنبك الكثير من الأسئلة التي قد تواجهك، فتضيفين عليها بعض العوامل المكملة التي يحبّها طفلك.

وبعد سوء الشهية في الصباح، لا بد أن يواجهك عائق آخر وهو ضيق الوقت، الذي يمنع تناول فطور متكامل. ولتزويد طفلك به، إليك 3 أسباب:
٭ بعد صوم طفلك لـ12 ساعة خلال نومه في الليل، لا بد أنه بحاجة للحصول على أغذية أساسية كالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية ليتمكن من النجاح في إكمال نهاره المدرسي الطويل، إذ إن الفطور يؤمن ¼ كمية الطاقة التي يحتاج إليها في يومه.
٭ الفطور المتوازن يعزز قدرات طفلك لأنه يسمح له بالقيام بواجباته بأكبر قوة ممكنة ويساعده على التركيز والتفكير والتحليل والحفظ.
٭ إنها الوجبة اللطيفة فهي تساعد طفلك على الانتقال الهادئ من مرحلة المنزل الى مرحلة العالم الخارجي.

إذا لم يتناول طفلك فطوره في المنزل، فإليك بعض المأكولات التي يمكنك أن تضعيها في حقيبته والتي تنصحك بها اختصاصية التغذية لانا فايد:
٭ خبز فرنسي أسمر.
٭ خبز عربي أسمر (30 غ)/ (نصف رغيف أسمر).
٭ ½ منقوشة جبنة (مرة في الأسبوع إن كانت الجبنة دسمة).
٭ فطائر سبانخ.
٭ بيتزا صغيرة.
٭ قطعة لحم بعجين صغيرة.
٭ كراكوت.
٭ الكورن فليكس المدعم بالحديد والكالسيوم.
٭ ملعقة لبنة صغيرة قليلة الدسم.
٭ قطعة جبنة بيضاء قليلة الدسم.
٭ حليب مرة في الأسبوع.
٭ لبن عيران.
٭عصير دون إضافة سكر.
٭ خيارة.
٭ بندورة.
٭تفاحة.