إليكِ هذه النصائح الهامة جداً للوقاية من سرطان الثدي

سرطان الثدي كلمة تثير الرعب في نفس أيّ امرأة، والكثير من النساء يتهرّبن من الفحص الدوري تجنّباً لسماع ما لا يردن سماعه. وكل واحدة تعتقد في قرارة نفسها أن هذا المرض لن يصيبها هي كما حصل مع صديقتها أو جارتها أو قريبتها لكن الحقيقة أننا كلنا معرضات للإصابة بهذا المرض، لذلك تبقى الوقاية إذا كانت ممكنة خير علاج.

خطوات يمكن أن تقي من الإصابة بسرطان الثدي:

•  تفادي زيادة الوزن، إذ إن السمنة تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي خاصة بعد انقطاع الطمث، أي المرحلة التي تحمل أعلى نسبة من الاصابة بالمرض. تفادي زيادة وزنك مع الوقت.
•  تناولي الطعام الصحي لتفادي تجاوز وزنك الحد المطلب، وعززي نظامك الغذائي بكمّ كبير من الفاكهة والخضار وقلصي كمّية المشروبات السكرية، والأطعمة الغنية بالدهون والاطعمة المصنعة. تناولي البروتينات الصحية كالسمك والدجاج واللحم الاحمر ولكن بتوازن. تناولي الحبوب الكاملة واختاري الزيوت النباتية بدل الدهون الحيوانية.
•   حافظي على نشاطك الجسدي، إذ ترجّح الدراسات أن النشاط الجسدي المتزايد حتى في وقت متأخر من حياة المرأة يقلص احتمال الاصابة بسرطان الثدي حوالى 10 الى 30 بالمئة. كل ما يتطلبه الامر منك هو 30 دقيقة مشي لخمسة أيام في الاسبوع لتحصلي على حماية لا بأس بها.
•  ابتعدي عن التدخين، إذ رجّحت دراسة علمية أن التدخين الطويل الأمد يزيد احتمال الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
•   عند الانجاب، اختاري الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة، إذ إن الرضاعة الطبيعية تضعف خطر الاصابة بسرطان الثدي.
•  تفادي العلاجات القائمة على استبدال الهورمونات، إذ إن العلاجات الهورمونية لسن  انقطاع الطمث تزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي وإذا اضطررت لتناول الهورمونات للتحكم بعوارض انقطاع الطمث، تفادي تلك التي تتضمّن البروجيستيرون، وليكن استخدامها لأقل من ثلاث سنوات. وتجدر الاشارة الى أن الهورمونات البيولوجية والكريمات الهورمونية والجيل ليست أقل خطورة من الهورمونات المذكورة أعلاه التي يجب تفاديها.
•  أجري الفحوص المطلوبة لسرطان الثدي دورياً، واتبعي نصائح طبيبك ليقرّر نوع الفحوص المطلوبة وكم يجب أن تكرّريها.

إن كنت عرضة للاصابة أكثر من غيرك من النساء بسرطان الثدي بسبب العامل الوراثي أو أنك تحملين الجينات المسبّبة للمرض، استشيري طبيبك إذ لديك العديد من الخيارات:

1.  الفحوص المكثفة، كالصور المغنطيسية المتطورة التي تعطي معلومات أكثر من تلك التي تعطيها الصور العادية.
2.  الأدوية التي توقف فبركة الاستروجين، وخاصة لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل الورم في العامل الوراثي وتجاوزن الخمسين عاماً.
3.  الخيار الجراحي لاستئصال الثدي و/أو المبيضين. فالنساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال كلا الثديين يقلصن خطر اصابتهن بالورم بنسبة 90 بالمئة. أما النساء اللواتي يستأصلن المبيضين، فيقلصن هذا الخطر بنسبة 50 بالمئة.