النوم المبكر يحسّن الأداء المدرسيّ للأطفال والمراهقين
وجدت دراسة جديدة أنه كلما نام المراهقون أقلّ، تراجعت درجاتهم المدرسية. فقد راجع الباحثون درجات 7700 مراهق بين 16 و19 عاماً من النروج، ووجدوا أنّ من ينامون منهم بين الساعة العاشرة والحادية عشرة ليلاً حصلوا على الدرجات الأفضل، وأن من استمروا في السهر حتى ما بعد الحادية العشرة، شهدوا تراجعاً في درجاتهم.
بعد هذه النتائج، رجّح الباحثون أن خلود المراهقين والأولاد باكراً إلى النوم، والتشجيع على الاستمرار بالروتين نفسه للنوم خلال الأسبوع، يؤثر إيجاباً على أدائهم المدرسيّ. كما أضافوا أنّ فهم المراهقين والأولاد لأهمية النوم المنتظم ودوره في الأداء الأكاديمي، ينسحب أيضاً على فوائد صحّية وعملية على المدى الطويل في حياتهم.
وأعاد الباحثون سبب تأخّر هؤلاء في النوم ليلاً إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية والذكيّة، التي تؤدي إلى تمديد فترة السهر، غير أن التواصل الاجتماعي يؤدي بحسب أحدث الدراسات إلى اضطرابات في النوم وتراجع في نوعيته.