لهذه الأسباب اعتمدي منهج مونتيسوري في تعليم أطفالك
يهدف منهج مونتيسوري في تربية الأطفال إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه، واستقلاليته، ولكن وفقاً لنسق الطفل الخاص وبحرّيته الكاملة. على ماذا يعتمد هذا المنهج؟ إليك أهم المعلومات عنه.
-
مبادئ منهج مونتيسوري
يسمح هذا المنهج للأطفال باختيار الأنشطة التي يرغبون في ممارستها في غرفة الصف من بين النشاطات التي تُطرح، شرط مناقشة الأمر مع المعلمة المسؤولة، وبعدها يمكنه إمضاء الوقت الذي يريده وهو يمارسها، مع التمتع بحرية الحركة في الصف، ما دام ملتزماً بالجوّ المفروض في الغرفة.
-
التنظيم الذاتي
يأتي بشكل تلقائي مع مساحة الحرية الي تُمنح له في الصف. وفي هذه الحال، يُدعى الطفل إلى تصحيح أخطائه التي ارتكبها، بدل أن ينتظر الأمر من شخص آخر. ولكن مبادئ مونتيسوري لا تعتمد مبدأ "الصح" أو "الخطأ"، بل بذل الجهود نحو الأفضل، والتميّز في النشاط الذي اختار القيام به.
-
التعلم عبر التجربة
حسب مونتيسوري، يجب على الطفل استخدام حواسه الخمس للتعلم، فيتعلم العد من خلال المواد المتوافرة بين يديه، كحبات اللؤلؤ مثلاً، فيمسكها بيده، ويراها، ويعدّها.
-
النشاط الفردي
إن كانت بعض النشاطات تحصل ضمن المجموعات، فإن أغلبيتها تحصل فردياً، ليتعلم الأطفال مبادئ التعليم بطريقة فردية وشخصية.
-
التعليم، مساعدة له في حياته
تقول ماريا مونتيسوري، مؤسِّسة هذا المنهج، إن الطفل كائن جيد، ويكفي احترامه ليحافظ على هذه الجودة. وأن نحترم الطفل، يعني أن ندعوه إلى احترام الآخرين، أي أن نهيّئه لحياة متناغمة في المجتمع. فالهدف من المنهج المونتيسوري هو مساعدة الطفل على تنمية نظام شخصي داخلي.
-
مونتيسوري: مدرسة خارجة عن المعايير التقليدية
يطبّق منهج مونتيسوري الدراسي للأولاد من سن ثلاث سنوات حتى 12 سنة، ما يعني أنه يتضمّن مرحلتي الحضانة والتعليم الابتدائي، أما للأصغر من ثلاث سنوات، فهناك حضانات تحضيرية تسمّى الـ"نيدو" وهي أيضاً مستوحاة من المنهج المونتيسوري.
-
برنامج مونتيسوري التعليمي
تعتمد النشاطات المقترحة على الأطفال على مجال يسهل تحديده: حسب حياته العملية، وحواسه، ومهاراته كالرياضيات واللغة والعلوم والتاريخ والجغرافيا، والموسيقى والفن. فحين يكون الطفل حراً في اختيار نشاطه الذي يمارسه، لن يكون للمعلم دور تعليم الشيء، بل كيفية تعلمه. كما يجب على المعلم ايضاً أن يشجع الطفل على الاهتمام بجميع الميادين قدر الإمكان.