5 مصادر خفية تصيب المراهق بالتوتر

by Hiba Rifai 8 Hours Ago 👁 63

المراهقة مرحلة صعبة. التغييرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المراهق تجعله متوتراً. إلا أن هناك مصادر خفية تزيد توتر المراهق، تعرفي عليها من خلال السطور القادمة لتكوني مستعدة لدعم المراهق ومساعدته على تخطي مصادر التوتر. تابعي القراءة.

1- الإنجاز الدراسي والالتحاق بالجامعة

تتزامن مرحلة المراهقة مع المرحلة الثانوية التي تشكل ضغطاً على المراهق، حيث يجد نفسه تحت ضغط الحصول على درجات عالية من أجل الالتحاق بالجامعة التي يهدف إليها. وبالطبع هذا النوع من الضغط يسبب التوتر الشديد للمراهق.
كيفية الدعم: اجعلي المراهق يشعر بالقبول والمحبة والثقة بشخصه وليس بدرجاته أو إنجازاته. واجعلي المنزل ملاذاً آمناً له.

2- تكوين الصداقات

على الرغم من التفاعل الكبير للمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنهم منعزلون بدرجة كبيرة، حيث تجد نسبة كبيرة منهم صعوبة في تكوين صداقات وعلاقات حقيقية ناجحة. فإذا كان المراهق يواجه صعوبة في تكوين صداقات، بالطبع سيكون تحت ضغط وتوتر.
كيفية الدعم: اقتربي من المراهق واجعليه يشعر بالحب والقبول والتواصل معكِ دون الضغط عليه.

3- تعدد المهام

في العصر الحديث أصبح المراهق يواجه تحدي أداء مهام عديدة في وقت واحد، بين المهام الدراسية والأنشطة الرياضية والمواهب الفنية ونصيبه في الأعمال المنزلية. يجد المراهق نفسه محاطاً بكم كبير من المهام والمسؤوليات التي تشعره بالضغط والتوتر، خاصة عندما لا يجد أي وقت للاسترخاء أو الترفيه.
كيفية الدعم: خففي عن المراهق ولا تكوني مصدرا إضافيا للضغط عليه من أجل القيام بأنشطة ومهام فوق طاقته، وساعديه على تحديد أولوياته ورفض الأنشطة الزائدة عن قدراته أو طاقته.

4- المقارنة مع الأقران

في مرحلة المراهقة تزداد المقارنات بين الأقران، سواء على المستوى الأكاديمي، أو الرياضي، أو حتى المقارنات في المظهر. وهو ما يجعل المراهق متوتراً خشية أن يكون أقل من التوقعات.
كيفية الدعم: عززي ثقة المراهق بنفسه واجعليه يشعر بقيمته وأنه لا مجال للمقارنة، فهو متميز ومتفرد.

5- قلة النوم

يحتاج المراهق إلى 9 – 10 ساعات نوم يومياً، ولكن بسبب اضطرابات الهرمونات خلال هذه المرحلة، قد يواجه المراهق صعوبة في النوم، مما يجعله متوتراً ومرهقاً وغير قادر على التركيز بسبب نقص النوم.
كيفية الدعم: شجعي المراهق على أخذ قيلولة خلال النهار لتعويض ما فاته من النوم، فيصبح أكثر نشاطاً واسترخاء وهدوء.