الأب المتفهّم لزوجته بعد الولادة يعيش علاقةً زوجيّةً أقوى
كشفت دراسة جديدة أن الأب الذي رُزق حديثاً بمولود ويتفهّم عدم رغبة زوجته في التواصل الحميم يدلّ على أن الثنائي يعيشان علاقة زوجيّة متينة.
وأظهرت الدراسة أن الأب الذي يبدي سلوكاً هادئاً ومتفهّماً ومتعاوناً مع زوجته التي لا ترغب في التواصل الحميم بعد الولادة يشعر برضى أكبر تجاه حياته الزوجيّة والحميمة، وكذلك علاقته عموماً.
وأفاد أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة كندا بأن رفض المرأة للتواصل الحميم مع زوجها بعد الولادة، وتقبّل زوجها لهذا الرفض بصدر رحب متفهّم، مهم جداً بالنسبة إلى العلاقة الزوجيّة وينعكس إيجاباً على صحّتها.
وأكّد الباحثون أن تفهّم رفض التواصل الحميم من قبل المرأة، يعادل الجهد الذي قد تبذله في أماكن أخرى عندما يطلب زوجها التودّد إليها وتلبّي حاجاته رغم عدم رغبتها في الأمر. من هنا، رأى الباحثون أن كلا الرغبة المتبادلة والتنازل في الحالتين يؤدّي إلى رضى أكبر في العلاقة الزوجيّة، وبالتالي، ففي مرحلة الانتقال إلى الأبوّة أو الأمومة، أكّدت الدراسة أن حرص الشريكين على إرضاء الطرف الآخر هو أمر مطلوب لعلاقةٍ عميقةٍ وصحيّةٍ ناجحة.