كل ما تريدين معرفته عن السالمونيلا وطرق علاجه لدى الرضّع!

by hanady nassar 7 Years Ago 👁 17996

سمعنا كثيراً في الآونة الأخيرة عن تلوّث منتج حليب ببكتريا السالمونيلا، وسحب هذا الحليب من الأسواق لما يسبّبه من خطورة على صحة الأطفال. فما هو السالمونيلا وما مدى خطورته وما هو العلاج؟


ما هو السالمونيلا؟


السالمونيلا مرض معدٍ تسبّبه بكتيريا تُسمى “سالمونيلا أغونا”. هذه الأخيرة تتطور في الأمعاء والنفايات البشرية أو في البيئة، وتتراكم في الجهاز الهضمي وتسبب عدوى واسعة النطاق أو حتى إنتان الدم أو التهاب السحايا. تقاوم الحرارة والبرد الشديدين، إذ يمكن بقاء البكتيريا على قيد الحياة في درجات حرارة تتراوح بين 5 درجات مئوية إلى 47 درجة مئوية. وهي بطبيعة الحال، بالغة الخطورة عند البالغين كما عند الأطفال.


إصابة الأطفال الرضع


كما هو الحال عند البالغين، السالمونيلا هو مرض ينتقل إلى الأطفال من خلال التلوث عبر الأيدي التي تحمل البكتيريا بعد التعامل مع البراز البشري على سبيل المثال، أو الطعام الملوث. وتشمل الأطعمة التي يمكن إصابتها اللحوم النيئة أو غير المطبوخة والبيض ومنتجات الألبان (وكان هذا هو الحال أيضاً في ديسمبر/كانون الأول 2017 مع حليب الأطفال المنتج من قبل شركة لاكتاليس).


ما هي الأعراض عند الرضع؟


في البداية، الرضع لديهم نفس أعراض التهاب المعدة والأمعاء، أي القيء، وتشنّجات البطن والحمى والإسهال. عندما تكون الحالة شديدة، قد يحدث نزيف أثناء القيء أو في البراز عند الطفل المصاب. لذلك، يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال فوراً الذي سيقترح العلاج المناسب. إن كان هناك أي شك أو خطر التلوّث (بعد العودة من رحلة سفر مثلاً)، اطلبي فوراً تحليلاً للبراز و ستتلقين التشخيص في غضون 48 ساعة. 
أما بالنسبة إلى فترة الحضانة، فيمكن أن تختلف من يومين إلى ثلاثة أيام تبعاً للحالة و يمكن أن تستمر الأعراض بين 5 إلى 7 أيام.


الاحتياطات لتجنّب السالمونيلا عند الأطفال الرضّع

 

  1. تحققي من أن منتج الحليب الذي تعطينه قد تمّت بَسْتَرَتُه.
  2. لا تعطيه أطعمة نيئة أو غير مطبوخة جيداً (اللحوم والأسماك والبيض).
  3.  قبل إطعامه، لا تنسي أن تغسلي يديك والطعام الذي ستطهينه له.


ما هي العلاجات المناسبة؟

أول ما يجب فعله عندما تظهر الأعراض علاج التهاب المعدة والأمعاء وتعويض فقدان المياه بسبب الإسهال من خلال ترطيب جيد. ثم، بعد المؤشرات التي قدمها اختصاصي الصحة، من المستحسن إعطاء المضادات الحيوية التي من شأنها علاج الأعراض الأخرى.
وبصرف النظر عن عدد حالات الإصابة بالسالمونيلا، فإنه  إن لم تُتّخذ أي احتياطات، ولم تُعطى الرعاية اللازمة وإن كان الطفل ضعيفاً، فمن الممكن أن  يستسلم لمرضه. لهذا السبب، من الضروري التصرّف بأسرع ما يمكن عند أي شك بالإصابة .