6 طرق لتنمية روح الدعابة عند طفلك
هل هناك أفضل من إضحاك طفلك، أو مشاركته الضحك على شيء فعله أو قاله؟ بالطبع قد تتذكّرين حين ارتبطتِ بزوجك لأنه كان مرحاً، ويستطيع إضحاكك بسهولة، وقد تحزنين لأنّ طفلكما لا يتمتّع بروح الفكاهة، ولكنّ الأمر ليس وراثياً فحسب، ولكن يمكن تنمية روح الدعابة داخل الطفل عبر بعض الطرق.
وللمزيد من الحماسة حيال الأمر، عليكِ معرفة أنّ فوائد الطفل المرح لا تتوقف عند كونه يستطيع إضحاكك، ولكن الدراسات أظهرت أن الأطفال الذين يتمتعون بروح الدعابة، يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وتفاؤلاً من أقرانهم، بالإضافة إلى تمتعهم بتقدير الذات، كما أن روح الدعابة تساعد الطفل على مواجهة تحديات الطفولة، وتسهل عليهم الحصول على الصداقات، إذ إن الطفل المرح يكون متميّزاً، ويتمتع بالقبول الاجتماعي.
إليكِ 6 طرق لتنمية روح الدعابة عند طفلك..
1- أظهري الجانب المرح لديكِ
أفضل طريقة لتعليم الطفل المرح، هي أن يشاهدك وأنتِ مضحكة، أخبريه النكات والقصص المضحكة، استخدمي كوميديا الحركة، مثل تعبيرات الوجه المضحكة، أو حتى الرقص في الهواء، علّمي طفلك ألّا يأخذ كل شيء في الحياة على محمل الجد، حتى إنكِ يمكن أن تضحكي على بعض الأخطاء الصغيرة غير المقصودة، مثل المشروب المنسكب أو اللعبة المكسورة.
2- شاركيه عندما يحاول إضحاكك
ربما يبدأ الطفل بمحاولة إضحاكك عبر إلقاء نكات سيّئة، لا تخجليه، بل شاركيه ما يراه هو مضحكاً.
3- اخلقي عالماً مليئاً بالفكاهة
اجعلي الفكاهة جزءاً من روتين الطفل اليومي، أحضري له الكتب المضحكة المناسبة لسنّه، أخبريه النكات باستمرار، ابتاعي له ألعاباً تحتاج لبعض الحركات السخيفة المضحكة.
4- اجعلي المهام المنزلية مرحة
من خلال تحويل المهام المنزلية اليومية مثل التقاط اللعب، أو غسل الملابس، إلى لعبة مرحة، تجمعون بها النقاط، وتتشاركون فيها بمرح، هذا يجعل الطفل يشاركك المهام المنزلية دون أن تطلبي منه حتى، كما أنه يرسخ داخل عقله أن أكثر المهام مللاً يمكن أن نحصل منها على المتعة عندما نمزجها بروح الفكاهة.
5- علميه حدود الفكاهة
الطفل لا يعرف الحدود، بل أنتِ التي تضعينها وتعلمينها له بالتدريج، مثلاً أنه لا يصحّ أن يسخر من الآخرين، أن النكات المبتذلة أمر غير أخلاقي وغير جيد، وأن إلقاء النكات يمكن أن يكون غير مناسب في بعض الأوقات أو بعض الأماكن.
6- خطّطي لسهرات عائلية مرحة
ضعي في جدول الأسرة سهرات عائلية مرحة، تشاهدون فيها فيلماً كوميدياً، أو تلعبون لعبة سخيفة تنتهي بالضحك، ربما تلتقطون الصور الحمقاء، اجعلي جدول هذه السهرة ممتلئاً بالأنشطة المرحة التي ستعلم طفلك أهمّية المرح والفكاهة، كما ستصنع لكم ذكريات جميلة، ترسم الابتسامة على وجوهكم على المدى الطويل.