كيف تشجّعين زوجكِ على فكرة الإنجاب؟!

تُعدّ مسألة الإنجاب أمراً في غاية الأهمية في الحياة الزوجية لا سيما أنّ الإنجاب هو الهدف والغاية الرئيسية للزواج، لكن هناك أزواجاً يخافون من الإقدام على خطوة الإنجاب على عكس الزوجات اللواتي يرغبن في ذلك، فما هي الأسباب التي تجعل رغبة الزوجة في الإنجاب أعلى من الرجل، و كيف يجب أن تتصرّفي إن لم يرغب زوجك في الإنجاب؟

الفرق بين الأمومة والأبوة:

في بادئ الأمر عليك إدراك أنّ المرأة تحرّكها غريزة الأمومة فتجعلها متلهفة لفكرة الإنجاب، أما الرجل فعاطفة الأبوة لديه أقل مقارنة مع غريزة الأمومة، ومن هنا تكون رغبة الزوجة في الإنجاب أعلى باستثناء بعض الرجال العاطفيين بطبعهم والذين يتمنون الإنجاب.

الاتفاق المسبق:

لا بد من مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالإنجاب منذ مرحلة الخطوبة والاتفاق على تحديد توقيت معيّن للإقدام على تلك الخطوة، فقد يرغب زوجك في تأجيل ذلك لمدة عام أو عامين بعد الزواج، وهنا لا تكوني عنيدة لأن التأجيل المؤقت لفترة محدودة تكون له أسبابه المنطقية بالنسبة لزوجك مثل سعيه خلال تلك الفترة لتحسين وضعه المادي قبل إنجاب طفلكما الأول.

تحريك العواطف:

الفتي نظر زوجك للأغراض الخاصة بالأطفال كالملابس والألعاب خلال التسوّق معاً فذلك سيحرك مشاعره وعواطفه ويزيد رغبته في الإنجاب.

إظهار رغبتك:

عبّري لزوجك عن مدى رغبتك في الإنجاب لأنك تحبينه وتحلمين بثمرة حبّكما عبر طفل منه وتخيّلي معه نمط وأسلوب الحياة بعد تكوين أسرة لكما من خلال زيادة عدد أفراد عائلتكما فإنّ ذلك سيجعله يفكّر جدياً بالإنجاب.

توضيح مفهوم الإنجاب:

ربما يقلق شريكك من الإنجاب لأنّه يخاف من تحمّل المسؤولية أو تغيير نمط حياته أو إهمالك له، فمن ناحية سيضطر للتخلص من حياة السهر والصخب من اجل المكوث في المنزل بجانبكِ مع طفلكما، ومن ناحية ستزيد الأعباء المالية على عاتقه، وهنا يكمن دورك في توضيح مفهوم الإنجاب له عبر طمأنته بأنّ هذه المسؤولية مشتركة بينكما وأنك لن تهمليه بتاتاً بل على العكس سيكون هدفكما واحداً ألا وهو رعاية طفلكما معاً ما سيزيد من حبكما وتقديركما بعضكما لبعض.