هذه إشارات التعرّض للإساءة الجنسية.. لا تسمحي بها

العلاقة الحميمة هي مفتاح نجاح وقوّة وسعادة الزواج، ولكنها سلاح ذو حدّين، إذ يمكن أن تكون نقمة على الحياة الزوجية، إن كانت تتضمّن إساءات، والكثير من الزوجات لسن على دراية كافية بحقوقهن، فقد تتعرّض الزوجة للإساءة الجنسية دون أن تدري، هي فقط تشعر بعدم الرضى.

المعرفة هي أولى الخطوات لدفع الأذى، لذا إليكِ إشارات الإساءة الجنسية، إن كنتِ تتعرّضين لها، أو لإحداها، فعليكِ دفع الأذى عن نفسك فوراً، أنتِ تستحقين الأفضل..

1- الانتقاد والإهانة

الزوج المحبّ يحترم زوجته، ويتقبّلها، ولا يحاول زعزعة ثقتها بنفسها، أمّا محاولة التقليل منها، وانتقاد شكلها، أو إهانة مشاعرها، فكل هذا يندرج تحت مسمّى الإساءة الجنسية.

الزوج المحبّ يراكِ جميلة، ويلفت نظرك إلى نقاط ضعفك بطريقة لطيفة دون أن يجرحك.

2- الخوف

كونكِ متزوجة، لا يعني إجبارك على ممارسة العلاقة الحميمة بينما لا تكونين في حالة تأهّب نفسي وجسدي لها، هذا يسمّى اغتصاباً زوجياً، ويقع تحت طائلة الاعتداء والإساءة الجنسية.

إذا لاحظتِ أنكِ تمارسين العلاقة نتيجة الخوف من التهديد بإيذائك عاطفياً أو جسدياً، فأنتِ للأسف ضحيّة للإساءة الجنسية.

3- الإجبار

العلاقة الحميمة فيها الكثير من الممارسات التي تكون مناسبة للبعض، وغير مناسبة للآخر، لا تمارسي أشياء غير مناسبة لكِ، وأخبري زوجك بما لا تحبّينه، وعليه احترام رغباتك.

في حال إجبارك على بعض الممارسات غير المرغوبة، أو إجبارك على العلاقة نفسها، لا تخضعي، فهذه أيضاً إساءة جنسية.

4- يتجاهل رفضك

إذا تجاهل زوجك تصريحك بالرفض، واستمرّ في فعل ما يريد، فهذه إساءة جنسية، وعدم احترام أو مراعاة لمشاعرك ورغباتك.

5- الجنس عقوبة

امتناع زوجك عن الجنس عقوبةً لكِ هو أمر يسيء إليك نفسياً وعاطفياً، فالمشاكل بين الزواج تُحلّ بالنقاش بين الطرفين، لا بالامتناع عن الجنس للإجبار وفرض وجهات النظر.

6- الاستبداد

الحمل والإجهاض وتحديد النسل، كل هذه القرارات ترتبط بالعلاقة الحميمة، لذا فإن فرض قراراته بشأنها، والاستبداد برأيه، يُعدّ إساءة لكِ.