6 سلوكيات خاطئة تسبب نفور الزوج.. تجنبيها

by Hiba Rifai 5 Hours Ago 👁 66

السلوكيات الخاطئة وأساليب التعامل التي ترسل رسالة للزوج مفادها عدم الاحترام وعدم التقدير، تهدم العلاقة تدريجياً وتبني الحواجز العاطفية بين الزوجين، وتسبب نفور الزوج من زوجته. تعرفي على السلوكيات الخاطئة التي تسبب نفور الزوج من زوجته، وتجنبيها في زواجك. تابعي القراءة.

1- الكلمات القاسية

استخدام كلمات قاسية عند الحديث مع الزوج، توجيه اللوم والنقد اللاذع له بشكل مستمر، تعمد إهانته والتقليل من شأنه، جميعها أسباب منطقية لنفور الزوج من زوجته، حيث يحتاج الرجل إلى الشعور باحترام زوجته له حتى يشعر برجولته، وبالتالي فإن حدث العكس، يفضل الزوج الابتعاد عن مصدر إهانته.

2- إهمال الزوج

الزوج من أولويات الزوجة، لا يجب أن يأتِي باستمرار في ذيل قائمة الأولويات، لأن الإهمال يشعره أنه غير مرئي، مما يدفعه للهروب بعيداً عن المرأة التي تشعره بعدم أهميته.

3- المقارنات

سواء مقارنة الزوج برجال آخرين، أو مقارنة الحياة الزوجية بزيجات الآخرين، فإن المقارنات طريق سريع لنفور الزوج من زوجته، حيث تشعره دائماً بالتقصير والنقص وأنه غير كافِ، وبالتالي يبتعد عنها ليتخلص من أسلوب المقارنات الذي يشعره بالعجز والنقص.

4- إهمال العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة تحافظ على القرب والانسجام وعمق العلاقة بين الزوجين، لذا تعمد إهمالها أو التعامل معها باعتبارها غير مهمة، يدفع الزوج بعيداً عن زوجته لأنه لا يشعر معها بالسعادة ولا نلبي احتياجاته الجسدية والعاطفية.

5- ازدحام جدول المواعيد

أن تقرر الزوجة ملء جدولها اليومي بالأنشطة الوظيفية والرياضية والاجتماعية وكل ما يخص العمل والأطفال والأقارب والأصدقاء، حتى لا يصبح لزوجها مكان داخل جدولها المزدحم. هذا بالطبع يشعر الرجل أن زوجته لا تحتاجه ولا تراه وأنه مجرد إكسسوار في حياتها يمكن التخلي عنه. وبالطبع ضيق الوقت يسبب إهمال الزوج لأن الزوجة لا تجد وقتاً أو طاقة له، مما يسبب نفور الزوج من زوجته التي لا تشعر بوجوده وسط حياتها المزدحمة بالأحداث التي يمكن إلغاء جزء منها لأنها ليست أولويات.

6- المبالغة في استخدام التكنولوجيا

وهذه النقطة تحمل محورين، المحور الأول هو المبالغة في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي حتى تصبح الزوجة مشغولة طوال اليوم عن زوجها. وبالتالي يبتعد عنها لأنه يشعر بالإهمال.
والمحور الثاني هو الاعتماد على الرسائل النصية في التواصل مع الزوج أو مناقشة القضايا المهمة للأسرة، مما يفسح المجال لسوء التفاهم، ويقلل جودة التواصل بين الزوجين، ويبني الحواجز العاطفية بينهما، وبالتالي يبتعد الزوج عن زوجته لأنه لا يشعر بالراحة والانسجام معها.