لزواج سعيد.. أبعدي هذه الأفكار الخاطئة عن حياتكما الحميمة

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 2613

كثيرًا ما يتساءل الأزواج عن مدى نجاح علاقتهما الحميمة، والسبب يعود إلى الأفكار الموروثة التي يسمعانها من هنا وهناك، لكن الحقيقة أن لكل ثنائي نمطه الخاص في العلاقة وحياته الخاصة جدًا. لذلك إليكما بعض الأفكار السائدة والخاطئة التي يمكن أن تشوّش أفكاركما حيال الحميمية لتتوضّح الأمور أكثر أمامكما منذ بداية علاقتكما الزوجية.


من الضروري أن ترغبا أنتما الاثنين في ممارسة العلاقة الحميمة
 من الطبيعي في إطار الحياة الحميمة أن تشعرا بعدم الرغبة وفقدان الإثارة والاهتمام  أحيانًا. وهناك العديد من العوامل التي  يمكن أن لا تجعلكما على النغمة نفسها: التوقيت، مزاجك أو مزاجه، ضغوط الحياة. وبدلًا من تأجيل الموضوع لكي تكونا على المستوى نفسه من الرغبة والاستعداد حاولا ممارسة العلاقة الحميمة قدر الإمكان ولا تعتبرا عدم القيام بذلك في ليلة ما دليلًا على فشل العلاقة. فإذا كان زوجك لا يرغب في ذلك فقط أعطيه الكثير من الحنان وأجلي الموضوع إلى وقت آخر. وللحفاظ على حيوية حياتكما الحميمة تجرّآ على التجديد دومًا. أما إذا كان أحدكما أو كلاكما لا يشعر أبدًا بأيّ رغبة فمن الأفضل استشارة الاختصاصيين في مجال الطب والاضطرابات الجنسية.

أفضل علاقة حميمة هي التي تحصل بشكل مخطط
واقع الحياة العصرية يظهر أن ما لا نخطط له لا نفعله والعلاقة الحميمة ليست استثناءً. وأن نتوقع حصول العلاقة من دون تحضير يمكن أن يؤدّي إلى انتظار طويل وجاف، من الأفضل تدوين ذلك على المفكرة لأن ذلك يجعلكما تلتزمان به بالإضافة إلى أنه يمنحكما ما يمكن أن تنتظراه بشوق.
ويفضَّل تحديد أوقات للحميمية. اختارا وقتًا يناسبكما أنتما الاثنين، بعيدًا عن الإرهاق أو المسؤوليات اليومية. وتخصيص هذا الوقت من المفترض أن يعيدكما إلى المواعيد الأولى أثناء الخطوبة حيث كنتما تتعطشان للقاء.

من المفترض ممارسة العلاقة الحميمة ثلاث مرات في الأسبوع
ممارسة الجنس بانتظام تغني وتغذّي العلاقة الزوجية، لكن هذا لا يعني أن ندخل في لعبة العد والأرقام. معظم الأزواج السعداء لا يمارسون العلاقة الحميمة كل يوم أو حتى مرّتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. المهم أن تكونا أنتما الاثنين مكتفيين بعدد المرات التي تمارسان فيها الحميمية خلال أسبوع أو شهر أو أيّ مدّة زمنية. إذا لم يكن الوضع على هذه الحال، فمن الضروري بدء حوار خارج غرفة النوم ومحاولة لفت نظر الآخر إلى عدم ممارسة الجنس كما في السابق، وأن ذلك أمر مقلق. ومن الضروري أن تتذكرا دائمًا أن ليس هناك من وصفة للوصول إلى حياة زوجية صحّية أفضل من ممارسة العلاقة الحميمة. ومن الضروري أن تأخذا جرعة يوميًا من الحميمية عبر المداعبة فلا تبخلا بمسكة يد وبعض القبلات والاحتضان العفوي.

العلاقة الحميمة الناجحة هي تلك البطيئة والتي تطول
قلة منا تتحمّل رفاهية الحميمية البطيئة، فمعظمنا في قرارة نفسه يعتبره كالمزيد من العمل والجهد بعد نهار مضنٍ. وانتظار اللحظة المناسبة للوصول إلى ذروة العلاقة يمكن أن يؤدّي إلى تراجع العلاقة الجنسية، والحل؟ تقبّل السرعة، والنظر إليها كوجبة حميمة خفيفة. طبعًا لشحن الطاقة وتعديل المزاج.