عروس... لكن غير متحمّسة للتخطيط لزفافك؟ إليك الحل
مهما كان الزفاف الذي ترغبين به بسيطًا، فلا بد من التخطيط له. لهذا السبب، يجب أن تدفعي بنفسك إلى تخصيص بعض الوقت. في النهاية، وبما أن الزفاف هو حلم كل عروس مقتنعة بالمساواة بين المرأة والرجل أيضًا، إليك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك خلال العملية، على تجاوز الخطوات التي قد تكون صعبة.
الخطوة الأولى:
يجب عليك وعلى شريكك أن تضعا لائحتين مستقلتين في ما يتعلق بترتيبات الزفاف. وتحت كل نقطة، يجب أن يكتب تفصيل صغير حول الرؤية أو الأفكار التي تشكل خيارات قابلة للتنفيذ.
الخطوة الثانية:
قارني لائحتك بلائحة خطيبك. فقد تكون الموسيقى هي أولويات خطيبك، بينما أولويتك أنت هي الديكور، وزينة وسط الطاولات التي يجب أن لا تكون ابدًا مصدرًا للمشاكل بينكما. وبما أنك عروس غير متحمسة للتخطيط لزفافك، لا بد أنك ستقدّمين بعض التنازلات لإسعاده لأنك تحبينه. ولكن حتى لو سمح لك هذا القرار بإنجاز إحدى المهام المطلوبة للزفاف، يجب عليك كعروس تؤمن بالمساواة بين الشريكين أن تفخري بما ترغبين فيه، إذ إن هذا التنازل الذي ستقدّمينه سينهي حفلًا تشعرين بثقله على كاهليك، ولكنه سيربطك لمدى الحياة مع شريكك لا أثناء التخطيط للحفل فقط. كما أن توزيع المسؤوليات يجب أن يكون بالتساوي بينك وبين الشريك، على أن يتحمّل كل مسؤوليته بجدية، لإنجاز هذا الزفاف. ولكن على أساس أن العروس منذ أزمنة بعيدة هي العنصر الفاعل في التخطيط للزفاف ، يشعر أغلب الرجال بأنهم غير معنيين بالأمر.
الخطوة الثالثة:
حين يتعلق الأمر بالمهمات التي تقع في الدوائر الحيادية، حيث لا يكون أحدكما مستعد للقيام بالمهمة، قوما بها معًا. فعدم اتفاقكما على نوع الكعكة التي ستقدّمانها في الحفل، لا يعني أن تختلفا، فقط بسبب أنكما تعتبران زيارة المخبز أمرًا سخيفًا. ففي نهاية الأمر، الزواج هو مجموعة من الأحداث المتكررة على مر عقود، مع الحرص على الحفاظ على المرح والحماسة والنشاط في السلوكيات التي تعتمدينها خلالها.
الخطوة الرابعة:
لا بد أن هناك أحدًا من حولك من الاصدقاء أو الأقرباء يرغب بشدة في المشاركة في التخطيط لزفافك، حتى إنه قد يكون راغبًا بطريقة مملة ومزعجة. يجب أن تتعاملي مع هذا الشخص على أنه هبة نزلت من السماء، وأسندي له مهمّة أو اثنتين. فلا شيء سيساعدك على إتمام مهمة ما كاملة أكثر من صديق يساعدك، وكأن الزفاف زفافه. ويمكنك أن تدعمي هذا الشخص من خلال بعض العبارات مثل"أثق بك" و"فاجئني"، أو "أنا متأكدة من أنه مهما كان ما ستفعله، فسيكون رائعًا"، ولا بد أيضًا من أن تحرصي على شكره بعد الانتهاء. ولكن يجب أن لا تطلبي أنت المساعدة من أحد إذا لم يعرضها، فهناك من هو مستعد لدعمك عاطفيًا وبصدق، ولكن غير متحمس للمشاركة في التحضير والتخطيط.
الخطوة الخامسة:
إذا كانت إمكانياتك المادية تسمح، يمكنك أن تستعيني بمنسّق للزفاف. سيفيدك هذا الأمر في مواكبة تطوّر ميدان حفلات الزفاف لأنه سيكون على اطلاع دائم على التطورات المختلفة التي تحصل فيه.
الخطوة السادسة:
لا تركزي على لوائح تنظيم حفلات الزفاف الموجودة على الانترنت والمواقع المخصصة، إذ إنها ستقلص حماستك وستسبّب لك التوتر والضغط ، كما أن سؤالك لمن حضر حفل زفاف أو يحضر حاليًا لواحد من أصدقائك لن ينفعك أيضًا.
لا بد من أن تساعدك بعض هذه الخطوات، ولكن إذا لم تفعل، يجب أن تأخذي فرصة للتفكير أعمق عن سبب التردّد وعدم القدرة على إنهاء التنسيق. ولكن في جميع الأحوال، يجب أن لا تشعري بالقلق، إذ إن القلق سيزيد الأمر سوءًا.