متى يكون الإنجاب سبباً في فشل حياتك الزوجية؟

الكثير من الزوجات يعانين من اضطرابات في الحياه الزوجية في فترة ما بعد الإنجاب، خاصةً بعد الطفل الأول الذي يعتبر صدمة أولى للزوجين و تغيير في شكل الحياة بينهما، مما يصيبهما بالتوتر و القلق حيال شكل حياتهما الذي يمكن أن تتغير للأسوأ أيضاً فيما  بعد.

 

 

المراحل الأولى في حياه الطفل، الأكثر اضطراباً

كثيراً ما نسمع عبارة طفلي ينام بجواري في الليل، و يفسد ليلتي مع زوجي، و عادة ما يؤدي ذلك الأمر إلى الكثير من الخلافات بين الزوجين فالإنفصال في السرير يزيد من الملل و الرتابة بين شريكين اعتادوا على القرب و تتحول العلاقة إلى روتين جاف لا يعتمد على العاطفة بشكل أساسي بل يلعب الإعتياد الدور الأكبر فيها. عادة ما تكثر المشاكل في المراحل الأولى من حياه الرضيع بسبب فترات نومه غير المستقرة و مشاكله المرضية إلى جانب جهل الأم بالطرق الصحيحة للتعامل مع المشكلات التي تواجهها بسببه، إهتمام الأم الزائد بالزائر الجديد مع إهمالها الزائد لزوجها يجعل المسافة تزداد بينهم و يبتعد الزوج تدريجياً عن المنزل.

كيف أفصل بين إهتمامي بطفلي الرضيع و علاقتي بزوجي

تستطيع الزوجة أن تعرف الطرق الصحيحة لاحتواء الرجل الطفل و أن تتعامل مع زوجها في تلك الفترة على أنه طفلها المدلل الثاني الذي يحتاج أن تثبت له أنه مازال مهماً و له الحجم الأكبر في حياتها، إليك نصائح فعالة تساعدك في تنظيم علاقتك بزوجك و إهتمامك بطفلك بعد الإنجاب

-نظمي وقتك بين العناية بطفلك و تقديم الحب لزوجك و الإهتمام الذي يحتاجه حتى يشعر بقيمته في قلبك.

-لا تتردي في طلب المساعدة من والدتك حتى تهتم بالطفل و تمنحي بعض الوقت الخاص لطفلك.

-هيئي أجواء المنزل بحيث تكون مناسبة لزوجك الذي يحتاج إلى الراحة و الهدوء بعد يوم شاق.

-خصصي لطفلك غرفته منذ مولده و دربيه على النوم وحده و اللعب في مكانه الخاص مع احتفاظك بخصوصية غرفة نومك.

-أطلبي من زوجك النصيحة حيال بعض المسائل التي تخص طفلك حتى لا يكون منفصل عنه تماماً.

-لا تكثري من الحديث عن مشاكل الطفل و المتاعب التي تشعرين بها فيتحول الطفل إلى محور دائم للحديث بينكما.