ريتا حرب ترفع شعار الحب أينما حَلّت
بلمسة دافئة وصوت نابض بالحب، تُوَاصِل النّجمة اللبنانية ريتا حرب رَسم مَلامِح جديدة لمسيرتها، حيث لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تَمتَد خُطَواتها لتُلامِس القلوب خارجها؛ في مزيج نادر بين الفَنّ والإنسانية.
فبعد النجاح اللافت لبرنامجها «قسمة ونصيب»، الذي حَمَلَ شعار «القلب»؛ في محاولة لصناعة قصص حب حقيقية على الشاشة، تنتقل ريتا الآن إلى تجربة أكثر تأثيراً، وذلك بعد تقليدها سفيرة لحملة «ألف قلب» التي أطلقتها قرى الأطفال SOS لرعاية الأطفال فاقدي الأهل في لبنان.
وفي تعليق مؤثر لها، قالت ريتا: «أزرع حبا لأحصد حباً، واستثمرت نجاح (قسمة ونصيب) لنقله لهؤلاء الأطفال. أنا أعتبر نفسي شخصاً يعمل كل شيء من قلبه، والحب (بيعكس إلى حب)».
زيارة ريتا إلى مركز الجمعية في بحرصاف كانت مليئة باللحظات المؤثرة، خصوصاً بعد معرفتها أنّ هذا المركز هو أوّل مركز تأسس في لبنان منذ عام 1969. وأضافت: «كتير مهم إنو الولد يتربى صح. أنا أم وبعرف شو يعني تربية. الدور التربوي أساسي ليقدر الطفل يواجه المجتمع ويكبر صح».
ومن جهتها، أوضحت غادة هاشم، المديرة الوطنية لقرى الأطفال SOS، سبب اختيار ريتا سفيرة للجمعية قائلة: «ريتا ليست وجهاً محبوباً فقط، يل هي قصة تحدٍ. وأم مناضلة (طالعة من وجع)، وقادرة تعكس رسالتنا. بحملة اسمها ألف قلب، كان لازم يكون في قلب متل ريتا».
الحملة هدفت إلى جمع 1000 تبرع بقيمة 100 دولار لكل «قلب»، تَجَاوزت التّوقعات، وهو ما عَبّرت عنه ريتا بسعادة بالغة، لتقول: «مش مجرد كلام، هو حب متبادل. لما القلوب بتكون صافية، النتيجة لازم تكون حلوة».
على الصعيد المهني، أنهت ريتا مؤخراً تصوير الموسم الرابع من «قسمة ونصيب» في إسطنبول، والمقرر انطلاقه في 4 أغسطس (آب). وعن العمل، قالت: «هالموسم بيجمع كل نجوم المواسم السابقة، تعبت فيه كتير، بس زرعت حب وحصدت حب، والنتيجة بالنسبة إلى كانت مذهلة».
أما عن جديدها في الدراما، فاكتفت بالتلميح قائلة: «هناك شي عم ينطبخ، في حركة… بس بعد ما في شي مؤكد. إن شاء الله خير».
ريتا حرب تواصل رحلتها المليئة بالإلهام، وهي تثبت يوماً بعد يوم أن الحب ليس مجرد شعار، بل أسلوب حياة.