الشامي: خرجتُ وبقي صوت الناس في أذني!

غزا اسم النّجم الشاب الشامي مواقع التواصُل الاجتماعيّ في الأيّام العشرة الماضية، متصدّرًا عناوين الصحافة العربيّة والعالميّة، وحاصدًا إعجاب الجماهير في مختلف أنحاء الوطن العربيّ والجاليات الأجنبيّة.

ففي غضون عشرة أيّامٍ فقط، قدّم الشامي سبعة عروض وحفلات كبرى، بدأها في 25 تمّوز بحفلٍ ضخم في مدينة العلمين الجديدة – مصر، حيث شهدت الشوارع المحيطة بالمكان ازدحامًا كبيرًا قبل ساعاتٍ من انطلاق الحفل، في مشهد عكس الشعبيّة الواسعة التي يحظى بها الشامي، والمحبّة الكبيرة التي يكنّها له الجمهور المصريّ.

تلت ذلك أربع حفلات متتالية في تونس بتاريخ 29، 30، 31 تموز و1 آب، تميّزت بأجواء استثنائيّة، حيث عبّر الجمهور التونسي المعروف بذوقه الفنيّ الرّفيع عن محبته العميقة للشامي.

وبعد انتهاء جولته في تونس، قال الشامي: "خرجت وبقي صوت الناس في أذني، وأسمعهم لساعاتٍ طويلة بعد كل عرض".

واتّفق الجميع على أنّ "حضور الجمهور كان قويًّا لدرجةٍ أنّهم شعروا بأنّ الأرض اهتزّت تحت أقدامهم، بينما كان صوت الشامي يُدوّي قويًّا ويُلامس القلوب قبل أن يهزّ الأرض".

وواصل الشامي جولته بإحيائه حفلًا ناجحًا في إهدنيات – لبنان بتاريخ 3 آب، حيث اجتمع بالمحبّين ضمن أجواء مفعمة بالدفء والعاطفة، مُؤكّداً عمقَ العلاقة التي تربطُه بالجمهور اللبنانيّ والحبّ المتبادل بينهما.

وكشفت إدارة مهرجان "إهدنيّات" عن غرس شجرة أرز جديدة باسم الشامي، لتُضافَ إلى غابة "نجوم إهدنيات"، في تكريم رمزيّ يعكس مكانة الشامي الفنيّة وتأثيره الكبير على الموسيقى العربيّة. وعبّر الشامي بدوره عن اعتزازه وشرفه بهذه المبادرة قائلاً على حسابه الرسميّ عبر "إنستغرام" إنّها تمثل له فخرًا كبيرًا.

وجاءت أحدث مفاجآت الشامي لجمهوره بمشاركته المميّزة على المسرح مع النجم العالميّ جايسن ديرولو ضمن مهرجانات بيبلوس الدوليّة، حيث قدّم أغنيته الشهيرة "وين"، واعدًا الجمهور بمفاجآتٍ قادمة.

هذا النجاح الجماهيريّ الكبير خلال فترة زمنيّة قصيرة يعكس مكانة الشامي المتصاعدة في الساحة الفنيّة، ويثبت أن الموسيقى الصادقة قادرة على عبور الحدود وتوحيد القلوب.