آثار حمل دانييلا رحمة تظهر في لقائها مع أنس بوخش

by Alaa Hegazy 17 Hours Ago 👁 384

في حلقة جديدة من برنامج ABtalks مع الإعلامي أنس بوخش، قَدّمت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة واحدة من أكثر مقابلاتها صراحة وعمقاً، حيث فتحت قلبها وتَحَدّثت عن مَحَطّات شخصية ومهنية شكّلت مسيرتها، وصولاً إلى تفاصيل حياتها العاطفية مع الفنان ناصيف زيتون، فيما ظهرت طوال الحلقة وهي تضع يديها على بطنها وقد انتفخ وظهرت عليها آثار الحمل ببطن بارز.

 

طفولة بين ثقافتين

أولاً تطرّقت دانييلا إلى نشأتها في أستراليا كابنة مهاجرين لبنانيين، وأثر ذلك في تكوينها النفسي. وأوضحت أنّها عَاشَت صراعاً بين ثقافتين مختلفتين، معتبرة أنّ هذه التجربة حمّلتها تحديات لكنها زادت من قوتها. وقالت: «كبرت بين عالمين.. أستراليا ولبنان، يمكن هالشي خلاني دايماً حسّ إني لازم أثبت نفسي مرتين».

 

دخول غير متوقّع إلى التمثيل

كشفت دانييلا أنّ التمثيل لم يَكُن يوماً ضِمن خِطّطها، لكنّ الصدفة لعبت دوراً كبيراً عبر مشاركتها في برامج ومسابقات فتحت لها الطريق. ومع ذلك، واجهت في بداياتها الكثير من الانتقادات التي دَفَعَتها للعمل على تطوير نفسها: «الكلام اللي بيوجع هو نفسه اللي بيعلّمك، خلاني اشتغل على حالي أكتر».

 

انطوائية خلف الكاميرا

رغم حُضورها اللافت على الشاشة، أَكّدت دانييلا أنّها بطبيعتها شخصية تميل إلى الانطواء والعزلة، وتحرص على الفصل بين حياتها الخاصة والعامة: «أنا بطبيعتي إنسانة انطوائية.. الكاميرا ما بتلغي إني بحب خلوة نفسي».

 

الحب.. ناصيف زيتون

لم تَتَرَدّد دانييلا في التطرّق إلى علاقتها بالفنان ناصيف زيتون، مُؤَكّدة أنّها قَائِمة على التَفاهم والاحترام بعيداً عن الأضواء. وقالت: «الحب مش بس علاقة.. هو تفاهم واحترام قبل أي شي تاني».

كما تحدثت عن الزواج والأمومة بوصفها مرحلة طبيعية وليست مخيفة، ما يعكس استعدادها لتلك الخطوة في حياتها التي بدأت بالفعل.

 

الصعوبات والرسالة الأخيرة

اعترفت دانييلا بأنّها مَرّت بتجارب صعبة وضغوط نفسية، لكنّها لم تَعُد تَخجل من لحظات الضعف، معتبرة إياها جزءاً من تكوينها: «ما بقى بخجل من ضعفي.. لأنّ الضعف هو اللي بيعرّفنا على حالنا أكتر».

واختتمت رسالتها بكلمات مؤثرة: «الحب هو المعنى الحقيقي للحياة.. حب الذات، وحب الآخر، هو اللي بيعطي كل شي قيمته».

بهذا الحوار، قدّمت دانييلا رحمة صورة صادقة عن حياتها، بعيدة عن أجواء النجومية المعتادة، مؤكدة أنّ قِصص النجاح لا تُكتب فقط بالإنجازات، بل أيضاً بالتجارب الإنسانية والقدرة على التعلّم من الألم قبل الفرح.