بعد الانقلاب على برلين، أصبحت طوكيو فى موقع القيادة فى بداية الحلقة الثالثة من الموسم الثاني لمسلسل la casa de papel حيث أطلعت البروفيسور على كافة الخلافات التى وقعت فى غيابه، وأنها أصبحت الآن من تدير العملية من الداخل، وطالبته بالتأكيد على أن كل شئ سوف يسير على ما يرام.

زرع ريو فكرة التمرد واستبدال الأسلحة والقضاء على هذا الحصار فى نفسية الرهائن، الذين أيدوه بشدة وبخاصة أرتورو، الذي نجح فى اقناع عدد من الرهائن فى مساعدته على تفيذ خطة الانقلاب على الخاطفين والانتقام منهم.

عرض البروفيسور

أعطى البروفيسور الشرطة عرضاً لا يمكن رفضه، وهو الإفراج عن عدد من المختطفين على أن يتم ذلك بمرأي من وسائل الاعلام، حيث سيسمح بدخول أحد الصحفيين إلى دار السك الملكية ويقوم باجراء لقاءات من الداخل مع المخطفين والرهائن.

تم تنفيذ عملية إطلاق الرهائن على الهواء مباشرة، والتى أشرف عليها برلين بنفسه، الذي شدد على شجاعة الرهائن الذين كانوا معهم، ونعى موت أوسلو أحد الرفاق الذي كانوا فى العملية منذ اليوم الأول، وتحدث برلين بنبرة صوتية من شأنها أن تجعل الرأي العام الأسباني يقف فى صالحهم لا أن يتصدي لهم.

كمين انخيل

سربت المفتشة راكيل خبر استعادة المفتش أنخيل لوعيه جزئيا فى المشفى الذي يمكث فيها، حتى تحث البروفيسور على الذهاب إلى هناك للتأكد من الحال الصحية الخاصة به، وبعد أن نصحه برلين بعدم الذهاب، قام بحيلة ذكية بأن وضع كاميرا مخفية فى أحد لعب الأطفال ووجهها إلى طفل ليقتح الغرفة المنشودة ليتأكد البروفيسور أن أنخيل ليس موجودا على الاطلاق.

لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com