3 أسباب تجعل الصدق بنداً أساسياً في الزواج
يتفق الجميع على أن الصدق والأمانة هي أساس العلاقات الصحية، خاصة في علاقة الزواج، وعلى الرغم من أن بعض الكذب يكون تافهاً، لكن كذبة بسيطة من الشخص الأقرب لك، قد تصنع فجوة كبيرة في العلاقة بينكما، وتؤدي إلى انهيار الثقة.
بالطبع، نحمل جميعاً كبشر نقاط ضعف وقوة، لكن نقطة الضعف التي تدفع الشخص إلى الكذب المستمر، تجعله غير مؤهَّل لإقامة علاقة زوجية سوية، فهناك أسباب عديدة تجعل الصدق غير قابل للتفاوض بين الزوجين، وإليكِ أهم هذه الأسباب..
1- الكذب منحدر زلق
يبدأ الأمر بكذبة بسيطة، تجر وراءها الكثير من الكذبات، حتى يؤدي الأمر إلى كذبة تحمل عواقب كبيرة، بمعنى أن الكذبة التافهة تحتاج إلى أخرى أكبر لتغطيها، وهكذا، حتى تنزلقي في منحدر من الكذب، يضطرك لمواجهة عواقب كبيرة قد تؤدي إلى تدمير زواجك بالكامل.
2- الكذب يدمر الثقة
حين يكتشف زوجك أنكِ تكذبين، قد يسامحك على الكذب، ولكنه لن يستطيع الوثوق بكِ مرة أخرى، وقد تحتاج إعادة بناء الثقة بينكما إلى سنوات، وقد تفشل محاولات بنائها مرة أخرى.
3- الكذب يعرقل أهداف الأسرة
أنت تخفين جزءاً من نفقاتك، فأنتِ بهذا قد تفسدين الخطة المالية للأسرة التي اتفقتِ مع زوجك عليها، وبالتالي تتحمّل الأسرة نتائج إنفاقك المخالف للأهداف المالية التي اتفقتما عليها، ما يعرقل تحقيق هذه الأهداف، مثل شراء بيت جديد أو سيارة، أو السفر في رحلة طويلة، أيضاً قد تنجحين في إخفاء ترك طفلك يفعل أشياء مخالفة لقواعد التربية التي اتفقتِ مع زوجك عليها، ولكن نتائج التربية الخاطئة لن تكون سعيدة في النهاية، لهذا فإن الكذب يقوّض مسيرة أسرتك.