5 خطوات تساعدك على غفران أخطاء زوجك
كلنا بشر نخطئ أحياناً، ونحتاج إلى الغفران والفرص الثانية ممن نحب. وزوجك عندما يخطئ فإنه لا يقصد الإساءة إليكِ أو جرح مشاعرك، وعندما يعود نادماً فإنه ينتظر منكِ الغفران وفرصة جديدة لإصلاح الخطأ وتعويضك عن الحزن الذي سببه لكِ. قد تشعرين أنكِ غير قادرة على مسامحته، ولكن هذا الرجل شريك حياتك والأمر يستحق بذل الجهد للوصول إلى حياة زوجية مستقرة وسعيدة. وفي ما يلي 5 خطوات تساعدك على غفران أخطاء زوجك. تابعي القراءة.
الخطوة الأولى: اختاري الغفران
قد يصعب عليكِ مقاومة الشعور بالغضب، ولا تشعرين بالقدرة على الغفران. ولكن عندما تتعاملين مع الغفران كفرار وليس كشعور، حينها يمكن أن تسيطري على مشاعرك وتتخذي قرار الغفران، ومن ثم يتأقلم عقلك وقلبك مع الموقف، وتشعرين من داخلك بالغفران والتسامح.
الخطوة الثانية: شاركي مشاعركِ السلبية مع زوجك
أنتِ بحاجة لإفراغ ما بداخل عقلك وقلبك من مشاعر وأفكار سلبية تجاه الموقف، وبالطبع الشخص الأصح للإنصات إلى هذه التفاصيل هو زوجك. اطلبي من زوجك الإنصات إليكِ، وتحدثي معه بانفتاح عن مشاعركِ السلبية تجاه ما فعل. المهم ألا تنفعلي أو تتعاملي معه كمذنب أو متهم. اجعلي الأمر نوعا من المشاركة فحسب.
الخطوة الثالثة: ضعي خطة للتغيير والإصلاح
مصارحة زوجك بمشاعركِ السلبية ليس لهدف منها اللوم أو العقاب، وإنما إصلاح الخطأ، والعمل على التغييرات التي تضمن عدم تكراره. لذا تحدثي مع زوجك بوضوح عن خطتك وأفكارك للتغييرات التي ترغبين فيها من أجل إصلاح علاقتكما وعدم تكرار الخطأ.
الخطوة الرابعة: توقفي عن تدوير الأفكار السلبية والألم
تحدثتِ مع زوجك عن أفكارك السلبية وعن الخطأ الذي جعلكِ تشعرين بالغضب أو الألم. حسناً، حان موعد التوقف عن التفكير في ما حدث، فتدوير الأفكار السلبية في عقلك وإعادة تذكير نفسك بما حدث، يذكّر قلبك بالألم ويظل الشعور بالحزن مستمراً وحائلاً بينك وبين الغفران لزوجك.
الخطوة الخامسة: تحلي بالصبر
مشاعركِ ليست أيقونات تنفذ الأمر بمجرد النقر عليها، أنتِ بحاجة إلى وقت كافِ للتعافي من الألم. لذا تحلي بالصبر، وكوني مستعدة لتكرار الخطوات السابقة إذا شعرتِ بانتكاسة، إلى حين الوصول للشعور بالمسامحة والغفران بقلبٍ راضِ.