مهيرة عبد العزيز تعيش حالة حزن بسبب سرطان "العيدي"
أعربت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، عن حزنها بعد رفض أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية أخذ موعد لعلاج شيماء العيدي، سفيرة السعادة من دولة الكويت، بسبب تقدّم المرض لمراحل لا علاج لها.
وقالت مهيرة في تعليقها: "حزنت اليوم لسماع خبر مؤلم عن إنسانة كان لي الشرف أن أقابلها مرّتين هذه السنة.. مرّة في برنامج كلام نواعم ومرّة في مبادرة صناع الأمل.. هي محاربة سرطان من نوع مختلف.. ومُؤخّراً تفاقم مرضها وانتشر ورفض علاجها في أميركا".
واختتمت: "ادعوا لصاحبة أجمل ابتسامة وأطيب قلب وأقوى شخصية.. ادعوا لإنسانة بثت أملاً وتفاؤلاً في آلاف هم أكثر صحة وعافية منها.. ادعوا لشيماء العيدي".
كانت العيدي قد أعلنت رفض علاجها من السرطان في أميركا بعد أن تجدّد في جسمها مرّة أخرى، وقالت: "للأمانة كانت غصة مؤلمة بالنسبة لي لكنّها لم تدم إلا دقائق معدودة ولا أبالغ في ذلك، لأنّني تذكّرت فائدة رائعة قرأتها في أحد كتب تفسير القرآن الكريم وهي حسن التوكل على جميل العطايا رب العالمين.. فقلت في قرارة نفسي لماذا أحزن والله يجدّد اختباري ليرى مدى حبّي له وصبري على ما أصابني.. إنّ السرطان نعمة من نعم الله عليّ فكم هو جميل أن أحظى بهذا الكم من المرض الذي هو تفسير لحب الله لي وبرهان على قوة صلتي به وإصراري على لقاء وجهه الكريم بلا ذنب".
وأضافت: "أتدرون يا أحبائي لماذا يكفي أن نتوكّل على الله في كل أمور حياتنا سواء المؤلمة أو الجميلة؟.. هناك سبب مقنع جداً كونه سبحانه وتعالى يملك السماوات والأرض وما فيهن {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، مهما كان الذي تخشاه أو تخاف منه هو ملك لله، إذا كان بشراً أليس هو من سكان الأرض؟ إذا كان ابتلاء، أليس هو من ما بين السماء والأرض؟، أياً كان ما تخشاه وتخافه هو ملك لله، والله وحده المتحكم فيه.. هذا المرض الذي هدّني أو هدّك ولَم نجد علاجه أليس في الأرض؟.. إذن هو ملك لله وهو سبحانه القادر على أن يأمره بأن يغادر أجسادنا.. هذه الكروب والهموم والغموم والأتعاب والانشغالات أليست في الأرض؟ إذن توكل على من له في الأرض ومن فيها حتى يزيل بكلمة واحدة منه كل كروبك وهمومك وأتعابك.. ولأنه سبحانه خالق كل شيء فهو القادر على عمل أي شيء.. لذلك نتوكل عليه {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}.. أحبكم في الله".