القصة الكاملة لأزمة شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين

by Sohaila Sayed 6 Hours Ago 👁 63

أحيت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حفل ختام مهرجان "موازين" في العاصمة المغربية الرباط، وسط حضور جماهيري ضخم تجاوز 200 ألف شخص، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية. لكن الحفل لم يمر مرور الكرام، إذ أشعل أداء شيرين حالة من الجدل الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما بين انتقادات حادة ومواقف داعمة.

الـ "بلاي باك" وردود فعل غاضبة:
مع انطلاقة الحفل، فوجئ عدد كبير من الحاضرين بلجوء شيرين إلى استخدام "البلاي باك" في عدد من أغنياتها مثل "حبيبي نساي" ومجموعة من أشهر أعمالها ضمن ميدلي غنائي، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين. وتداول الجمهور مقاطع مصورة توثق هتافات من الجمهور تطالبها بالغناء الحي، تعبيراً عن خيبة أملهم بعد انتظار عودتها إلى "موازين" لأول مرة منذ تسع سنوات.

مغادرة الجمهور:
وسرعان ما تحولت خيبة الأمل إلى مغادرة بعض الحضور مكان الحفل، بعدما وصفوا البداية بأنها "دون المستوى" مقارنة بما كان متوقعاً من نجمة في حجم شيرين عبد الوهاب.

عودة التفاعل مع أداء شيرين:
لاحقاً، استعادت شيرين توازنها لتقدم عدداً من أغانيها بصوتها الحي، دون استخدام الصوت المسجل "البلاي باك"، وهو ما أعاد الأجواء التفاعلية إلى الحفل وجعل الجماهير تتجاوب معها بشكل كبير، رغم بداية لم تكن موفقة بحسب تعليقات المتابعين.

انتقادات لإطلالة شيرين:
إلى جانب الانتقادات الفنية، انتقد البعض الاطلالة التي ظهرت بها شيرين، حيث ارتدت فستاناً أبيض فضفاضاً وصفه البعض بأنه لا يليق بالمناسبة ولا بمكانتها الفنية. كما أبدى آخرون ملاحظات على بساطة مكياجها وتسريحة شعرها، معتبرين أن مظهرها كان بعيداً عن المعهود في حفلات كبرى كمهرجان "موازين".

حملات الدعم:
رغم موجة الانتقادات، خرجت حملة دعم واسعة من جمهور شيرين عبر مختلف المنصات، مؤكدين أن الأداء المسجل ليس أمراً مستغرباً في الحفلات العالمية، وأن شيرين لا تزال من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي. واعتبر عدد من محبيها أن الفنانة تمر بفترة صعبة تستحق فيها المساندة لا الهجوم، مشيدين بتاريخها الفني الغني ومكانتها الكبيرة في قلوب جمهورها.

كما أعلن عدد من الفنانين المصريين تضامنهم الكامل معها، معتبرين أن ما تعرضت له لا يقلل من موهبتها.