5 خطوات للتعامل مع طفلك الحسّاس
كل طفل يختلف عن الآخر، والتعامل مع الطفل الحسّاس أمر صعب، فالأهل يحاولون بكافة الطرق مراعاة مشاعره، وعلى الرغم من هذا قد يكسر قلبه تصرّف بسيط غير مقصود.
إن كنتِ أمّاً لطفل حسّاس، فأنتِ بحاجة إلى تعلّم بعض الخطوات التي تسهل عليكِ التعامل معه، وتجعل الحياة أكثر سهولة لكليكما..
الخطوة الأولى: اضبطي سلوكك
من السهل انتقاد الطفل وتوجيهه بعبارات قاسية، لكن هذا يأتي بنتائج عكسية، وفي الحقيقة، إن الأشخاص سواء كانوا كباراً أم صغاراً، يختلفون في درجة حساسيّتهم للأمور، لذا تقبّلي طبيعة شخصية طفلك، وأحبّيه كما هو دون شروط.
الخطوة الثانية: اعرفي ما يزعجه
هل ينزعج طفلك من الأماكن المزدحمة؟ هل يفضّل الوجود ضمن مجموعات صغيرة بدلاً من الكبيرة؟ تعرّفي إلى المواقف والظروف التي تزعج طفلك لتبدئي بتهيئته وبثّ شعور الأمان في داخله قبل أن ينهار.
الخطوة الثالثة: خذي الأمور ببطء
إن أصيب طفلك بالضيق بسبب مواقف جديدة أو مختلفة، فلا تحاولي توجيهه مباشرةً للتغيير، بل شجّعيه على تجربة أمور جديدة، دون توبيخ أو إظهار محاولة لتصحيح سلوكه، فقط اجعليه يشعر بالمزيد من الثقة بنفسه، ولا تضغطي عليه من أجل البقاء في مواقف تزعجه.
الخطوة الرابعة: ركّزي على نقاط قوته
أن يكون طفلك حسّاساً فليس أمراً مريعاً، وفي الواقع، قد يكون مفيداً في الكثير من الحالات، فتعاطف طفلك مع البشر أو الحيوانات تجعله مؤهّلاً فيما بعد لتولّي بعض المهن المتعلقة بالرحمة والإنسانية، كما أن تعاطفه يفيده في عمله، وقد يكون هذا نقطة تميّزه.
لذا ركّزي على تعاطف طفلك وحساسيته كنقطة متميزة وفريدة في شخصيته، وأنها إحدى مزاياه وجوانب قوته، فهذا يساعده على تطوير مهاراته، واكتساب عادات جيدة.
الخطوة الخامسة: احصلي على المساعدة إن احتجتِ إليها
في بعض الحالات، قد تكون حساسية طفلك مبالغ فيها، وقد تكون مرتبطة ببعض الاضطرابات الحسية، أو وجود مشاكل في القلب، في هذه الحالة، عليكِ اللجوء إلى طبيب متخصص، فهذا النوع من الأطفال بحاجة إلى روتين معيّن، واتباع حمية غذائية تساعد على الحد من خطورة الحالة.