اسباب الحزن المفاجئ
ما هي اسباب الحزن المفاجئ
الحزن حالة مؤقتة غالبًا يكون لها سبب واضح، مثل خيبة أمل كبيرة أو فقدان شخص عزيز أو سماع أخبار سيئة من شخص تحبه. قد يكون الحزن ثقيلًا، فتبكي كثيرًا، وتشعر بالانهاك أو بالتعب. الحزن المستمر شيء آخر تمامًا. يجعلك فاقدًا لمتعتك وشغفك في حياتك اليومية. يشعرك الحزن بالإحباط والفراغ والهزيمة. فالحزن يعتبر استجابة بشرية طبيعية لخيبة الأمل والخسارة. أما الحزن المفاجئ غير المبرر الذي لا يمكنك التخلص منه على ما يبدو فهو من العلامات الأساسية للاكتئاب. إذا كان حزنك مرتبطًا بالاكتئاب، فمن المحتمل أن تشعر بالحزن كل يوم تقريبًا. بمعنى آخر، يبدو أن الحزن أصبح رفيقًا دائمًا.
اسباب الحزن المفاجئ بدون سبب
الحزن المفاجئ بدون سبب قد يكون مؤشرًا لاصابتك بمرض الاكتئاب، خاصة مع وجود أعراض مثل: الحزن المتواصل غير المبرر، وجود مشاعر القلق أو الفراغ. شعور بالتشاؤم واليأس من المستقبل. زيادة التهيج. الشعور بالذنب أو انعدام القيمة أو العجز. القليل من الاهتمام بالأشياء التي تستمتع بها عادة. فقدان الشغف الكامل تجاه اهتماماتك وهواياتك. شعور بالتعب وانعدام الطاقة. التوتر والقلق. وجود آلام ومشاكل في الجهاز الهضمي غير مبررة. حدوث تغييرات في أنماط النوم. الأرق. شدة الانفعالات. صعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وصعوبة اتخاذ القرار. تغيرات في الشهية.
قد تبدأ في ملاحظة مشاعر الحزن لديك، إلى جانب أي أعراض أخرى تعاني منها، اتبع نمطًا محددًا. يمكن أن يتخذ الاكتئاب أشكالًا مختلفة، ويمكن أن يكون للعديد من العوامل الكامنة تأثير على طريقة ظهور الأعراض. بعض الأشياء التي يجب البحث عنها:
تقلبات سريعة في المزاج: غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من نوبات من الاكتئاب كجزء من دورة تتضمن أيضًا نوبات من الهوس أو الهوس الخفيف.
قد تلاحظ أنك تشعر فجأة بسعادة شديدة، وحتى بالنشوة. قد يشمل هذا التغيير المفاجئ في الحالة المزاجية أيضًا: سلوك مندفع، الأرق والتهيج، إحساس متجدد بالطاقة يتركك تركز على مشاريع أو أنشطة معينة، زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات، حاجة أقل للنوم.
ربما يكون حزنك موسميًا يشتد في الخريف والشتاء. تصبح الليالي طويلة وباردة، وهناك الكثير من الأيام التي قد لا ترى فيها الشمس حتى. إذا استمر هذا الحزن الموسمي وأصبح خطيرًا بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية، فقد تكون مصابًا باضطراب موسمي، وهو نوع من الاكتئاب يحدث جنبًا إلى جنب مع التغيرات الموسمية.